قد لا نستطيع الحديث في إيموزار كندر عن الحمى القلاعية، أو حمى المستنقعات ، ولكن قد تكون حمى الانتخابات قد تجلت ملامحها في المدينة وأخذت تنخر الحقائق والواقع المعاش للمواطن كالنار في الهشيم، إلى درجة أن المواطن لم يعد يفهم ماذا يجري في المدينة، الإشاعة والوشاية وكل إشكال ضرب القيم الأخلاقية أصبحت هي الأسلوب الوحيد من أجل البحث عن موقع معين أو إقصاء طرف معين أو التشويش عن تجربة ما قد تكون ناجحة على المستوى المحلي ولكنها تواجه بشتى أصناف العنف المفبرك والمقنن من طرف العابثين والذين يصطادون في الماء العكر.
هكذا تتحول المدينة بين عشية وضحاها إلى سوق عكاظ الوشاية والإشاعة من شتى الألوان والأصناف ، حتى ضاعت الحقيقة عن الجميع وتتحول معها بالمدينة إلى ساحة صراع غير متكافئ بين أشباح العمل السياسي المغلوط والعمل الميداني القائم على الجدية والمصداقية.
وحتى تتضح الرؤيا وتنجلي غيوم الصيف الداكنة فإن الإستحقاقات القادمة ستكون هي الفاصل بين المتناقضات التي استفحلت في مدينة إيموزار كندر وإلى ذلك الحين كل إشاعة ووشاية وانتم…… !!!!!؟/.
الحسين أمزيل.
??!!! n’importe quoi