وضعت مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن مكناس حدا لنشاط مبحوث عنه، يوصف بـ”أخطر المجرمين”، حيث قام بارتكاب أزيد من ثلاثين عملية اعتداء مسلحة بأحياء المدينة.وقد تقاطرت في الأونة الأخيرة شكايات نساء، تفيد قيام شخص باعتراض سبيلهن وتجريدهن، تحت التهديد بسكين كبير الحجم، من حليهن أو ما يحملنه من مبالغ مالية وهواتف نقالة، كما يعمل في بعض الأحيان على تعريض بعض من ضحاياه من الجنسين لاعتداءات جنسية أو هتك العرض بالقوة.وقد مكنت التحركات الأمنية من تشخيص هوية الفاعل الرئيسي ومساعده، حيث تم توقيف الأخير بمدينة مكناس وضبطت بحوزته هواتف نقالة وأسلحة بيضاء، وبعد تعميق البحث، تم الانتقال إلى مدينة سلا حيث تم إيقاف المشتبه به الرئيسي وزعيم هذه العصابة الإجرامية، والذي عثر بحوزته على ثلاثة سكاكين من الحجم الكبير، والكثير من الهواتف النقالة المتحصل عليها من عمليات السرقة.الضحايا تعرفوا على المشتبه به الرئيسي ومساعده اللذان قدما بعد انتهاء البحث معهما أمام النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمكناس من أجل “تكوين عصابة إجرامية للارتكاب أعمال السرقات المشددة، والاختطاف والاحتجاز وهتك العرض، وحيازة السلاح في ظروف من شأنها الإخلال بالنظام العام”، حيث قررت إيداعهما بالمركب السجني تولال في انتظار جلسات المحاكمة.