من زرع في شبابنا ثقافة الغش إن لم تكن الأحزاب السياسية بتهافتها على الحكم بجميع أنواع طرق الغش ؟
أليس استعمال المال الحرام خلال الحملات الإنتخابية و الكذب ببرامج لم تنفذ، وسيلة من وسائل الغش للوصول إلى مراكز الغش ؟
من كان وراء كارثة بوركون بالدار البيضاء ؟ من صادق على جدية البناء بمواد مغشوشة ؟
من بنى القناطر التي أكلتها المياه و ذهب ضحيتها مواطنون أبرياء ؟
من الرابح بالغش وراء الموظفين الأشباح ؟
من غش في ملعب مولاي عبد الله ؟
لماذا جماعة الصخيرات لم تضع علامة “ممنوع للسباحة” حتى نتجنب كارثة واد الشراط ؟
من….من….و من يتقاضى بالبرلمان راتبا شهريا يفوق الثلاثة ملايين سنتما و هو غائب ؟ ألم يحكم على الموظفين باقتطاع يوم الإضراب بحجة الأجر مقابل العمل ؟
نعم، الأحزاب السياسية، صنعت من تلامذتنا “غشاشين”، إذ كيف يمكن لمن وصل إلى كرسي من كراسي المسؤولية بالغش أن يؤطر و يكون ليجعل من تلميذ اليوم، رجل المستقبل ؟
من الأحزاب تعلم التلميذ البيع و الشراء و الغش.
أسئلة كثيرة و كثيرة مغشوشة و مثلها أجوبة، بالمباشر كل يوم الثلاثاء على الأولى.
الأحزاب لوحدها تتحمل المسؤولية الكاملة في كل ما يشوه سمعة بلادنا و ضياع مستقبل أبنائنا و تلامذتنا أمام الله و الوطن و الملك.
عشور دويسي
0/20
شنو هد الفكر الموسخ واش هد صحافة الرباعة ديال ………………..