عرض مواد رصيف صحافة الثلاثاء من “الصباح” التي أفادت أن فقهاء تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام أصدروا فتوى يحكمون فيها ببطلان صيام المغاربة، على اعتبار أن من لم يبايع الخليفة أبو بكر البغدادي ليس له من رمضان إلا الجوع والعطش، محرمين الخروج للعمل في العشر الأواخر من رمضان وخروج النساء قبل غروب الشمس.. ومن جهته كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أحد شيوخ التنظيم، في مدينة الباب السورية، أصدر فتوى أخرى لا تقل غرابة، إذ نطق ببطلان صيام من يكره تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ”داعش”، و شدد على أن من لا يصلي لا يقبل صيامه، ومن لا يحب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام لا يقبل صيامه، فمن لديه هذه الخصال فـ”لا يكلِّف نفسه عناء الصوم”، تضيف المادة الصحفية.
ومع نفس الجريدة التي قالت إن الإدارة الجديدة لشركة الطرق السيارة بالمغرب تسعى إلى تفويت عملية تحصيل أداءات المرور عبر شبكة الطرق لشركتي “إجيس” و”فانسي” الفرنسيتين. وأضافت أن المفاوضات جارية بين إدارة الطرق السيارة بالمغرب ومسؤولي الشركتين، وذلك من أجل التكفل بتحصيل مقابل المرور والصيانة وكافة جوانب الإستغلال.
وفي مادة أخرى ذكرت “الصباح” أن أسرة طفل يحمل الجنسية الكندية، تسبب طبيب عام في بتر 20% من عضوه التناسلي أثناء عملية ختان، أصيبت بصدمة بعدما حكمت المحكمة الإبتدائية في الدعوى المدنية حكما ابتدائيا بتعويض الضحية بمبلغ 100 ألف درهم. في ذات الصدد قالت والدة الضحية إنه بعد جلسات ماراثونية في قضية “خطأ طبي، حكمت المحكمة الابتدائية بتعويض لا يتجاوز 100ألف درهم، رغم أن الأسرة أنفقت ما يقارب 200 ألف درهم مصاريف علاج تبعات العملية التي خضع لها الطفل، ونفقات الأدوية والتطبيب وغيرها من المصاريف التي أنفقتها في سبيل البحث عن الإنصاف لابنها.
وإلى”المساء” نشرت أن مجموعة من الأشخاص المجهولين، مدججين بالسكاكين، هاجموا أستاذا جامعيا بشعبة التاريخ والجغرافيا بجامعة ابن زهر بمدينة أكادير، إذ قاموا يتهديده وسلبوا منه ما يقارب 200 ورقة امتحان كانت بحوزته.
ذات الجريدة كتبت أن مجموعة من أدوية الأمراض المزمنة اختفت من الصيدليات مما جعل مصابين بأمراض مزمنة يجوبون لأكثر من أسبوع العشرات من الصيدليات دون أن يجدوا الأدوية المطلوبة. وتابعت ذات الجريدة نسبة إلى مصدرها، أن لوبيات معروفة بالإتجار في الأدوية من بينهما بعض المختبرات، صرفت النظر عن توزيع عدد من الأدوية بدعوى أنها لم تعد تحقق لها الربح، بعد أن شملها قرار وزارة الصحة الذي قضى بتخفيض أسعار حوالي مائة دواء.
وجاء في “المساء” أيضا أن باحثين شددوا خلال الندوة التي احتضنتها مدينة تيزنيت، ونظمها مركز الدراسات التاريخية والبيئية ومركز الدراسات الأنتربولوجية والسوسيولوجية بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، بتعاون مع المجلس الحضري لتزنيت، حول موضوع “التراث اللامادي” بالجنوب المغربي، على ضرورة حث مختلف الجامعات ومعاهد البحث والمؤسسات ذات الصلة، على مزيد من الإنخراط الفعلي في استراتيجية تشجيع البحث العلمي في مجال التراث اللامادي، وتوفير الإمكانيات اللازمة لتحقيق ذلك، كما دعوا إلى العمل على إدراج التراث اللامادي وتثمينه ضمن مخططات التنمية المحلية والجهوية بشكل يضمن تحقيق الجاذبية والتنافسية الترابية والتنمية المستدامة في إطار مشاريع مندمجة.
وإلى “أخبار اليوم” التي نشرت أن مصطفى العمراني، مدرب التكواندو الموجود رهن الإعتقال في سجن سلا بعدما وجهت له تهمة القتل الخطأ الناتج عن الإهمال في فاجعة واد الشراط، قد يغادر السجن الخميس المقبل ليتابع في حالة سراح، وذلك بعدما حصل على تنازلات العائلات التي كانت تنتظر أن يلفظ البحر جثامين أبنائها. أبوشعيب العمراني، شقيق المدرب المعتقل أكد في تصريح لـ”أخبار اليوم” أن مصطفى تناول أولى وجباته وقد ظهر عليه بعض الإرتياح لما تناهى إلى علمه أن هناك حملة تضامن كبيرة تطالب بتبرئته.
ووفق ذات اليومية فإن مجلس النواب عاجز عن مس أجور المتغيبين لأنه لا يتوفر في ميزانيته على خانة للموارد يمكن أن توضع فيها أموال الإقتطاعات، وحسب مصادر من المجلس فإن مسطرة الإقتطاع تطرح صعوبات من الناحية المالية، إلا إذ تم الإتفاق مع الخزينة العامة على إيداع المبالغ المقتطعة لديها، وهو ما لم يتم لحد الآن، تورد “أخبار اليوم”.
أما”الأحداث المغربية” فقد أوردت أن لجنة إقليمية حلت بتراب جماعة أولاد احسين التابعة لإقليم الجديدة للوقوف على حقيقة بعض المباني التي انتشرت عشوائيا أمام أعين السلطات المحلية.
وفي خبر آخر ، كتبت نفس الجريدة أن أمن مدينة طنجة تمكن من اعتقال حوالي 55 مبحوثا عنهم وفق مذكرات بحث وطنية ومحلية خلال ثلاثة أيام، وكان ذلك في إطار حملة تمشيطية قادها رئيس منطقة أمن بني مكادة بمعية مختلف الفرق الأمنية التابعة له.