هكذا مر الجمع العام للماص و هذا ما وعد به المكتب المسير

في جو حضاري رياضي اخوي انطلقت أشغال الجمع العام السنوي العادي لفريق المغرب الفاسي و الذي تضمن جدول أعماله التقريرين الأدبي و المالي وانتخاب الثلث ثم مختلفات .
بعد التأكد من النصاب القانوني حيث حضر 37منخرطا من اصل 61وتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم انطلق أعمال الجمع العام السنوي العادي بكلمة من رئيس الفريق رشيد والي علمي تضمنت تخليص لكل المراحل التي قطعها الفريق منذ بداية الموسم حيث فند المشاكل و كيف بحث عن الحلول واعتبر أن الموسم كان ناجحا بكل المقاييس شاكرا كل من ساهم من قريب أو بعيد في تحقيق هذه النتائج .
ليتقدم الكاتب العام محمد رضا الزعيم بتلاوة التقرير الأدبي الذي جاء مفصلا ويعرض المنجزات التي قام بها المكتب من خلال الموسم الرياضي إضافة للحصيلة التقنية سواء على مستوى البطولة أو الكأس
وذكر بالمحاور الأربعة التي طرحها المكتب المسير منذ تحمله المسؤولية و متجلية .
_1اعادة تأهيل الإدارة من الأساس .
_2ضمان وتوفير الميزانية الضرورية .
_3ترسيخ سياسة رياضية حقيقية.
_4ضمان استمرارية النادي.
حيث دقق في شرح كل نقطة ليتحول إلى النتائج ثم تواجد اللاعبين بمختلف المنتخبات ليطرح البرنامج العام للموسم المقبل المسطر من طرف المدرب رشيد الطاوسي .
التقرير المالي الذي قدمه محاسب النادي جاء مفصلا و معززا بالأرقام
ليتوج بالمداخيل التي بلغت 20877534في الوقت الذي بلغت المصاريف 22812750 وبلغ العجز 1935216.
أما التقرير الأدبي و المالي لمدرسة المغرب الفاسي الذي تقدم به رئيس المدرسة خالد الصنهاجي كرامي صفق له الجميع نظرا للتحدي الكبير الذي لعبه رئيس المدرسة وحولها من مدرسة بدون روح إلى مدرسة حيوية استعدت نفسها و من خلال عرضه ذكر بالنتائج و المراتب التي احتلتها الفئات و لاعبي مدرسة المغرب الفاسي في المنتخبات وجاء التقرير المالي ضعيفا نظرا لقلة الإمكانيات و الانطلاقة المتأخرة للمدرسة.
حيث صادق الجمع على التقريرين بالإجماع وفتحت باب النقاش و اخذ الكلمة كل من محمد بناني الذي شكر المكتب المسير وطلب من الإعلام المحلي التأكد من الخبر.
من جهة أخرى عبد لوهاب الرايس اعتبر أن المشاكل التي تنشر تنعكس سلبا على الفريق و المكتب المسير و تكون حجرة في وجه المستشهرين في الوقت الذي أكد إسماعيل الجاي على دور المنخرط حقه في معرفة ما يروج وعقد على الأقل 3اجتماعات مع المكتب ليكون على بينة من الأمور كما تدخل الأستاذ الفيلالي لتفنيد مجموعة من الأفكار .
في نهاية هذا الجمع الذي اتسم بالمسؤولية و الجدية رفعت برقية ولاء للسدة العالية .