عرف سوق الرصيف أمس الخميس فاتح رمضان الموافق 18يونيو 2015، حدثا كان بطله المسمى “فراح”، عون سلطة بالملحقة الإدارية القطانين.
فبينما كان أحد أعوان السلطة من ملحقة القطانين بفاس رفقة لجنة لمراقبة الجودة، يقومون بالمهمة المسندة إليهم في باب السلسلة، كان عون سلطة آخر، “فراح” من نفس الملحقة ذاخل الرصيف يطعن في عملهم.
لما نبهه أحد الفاعلين الجمعويين بخطورة ما يوجهه من اتهامات لزملائه ك ” طلب ازطاطة و المسرحية في المراقبة….”، لم يسلم من لسانه هو الآخر، إذ توجه إليه بكلام أخطر مما اتهم به زملائه و بطريقة تحريضية أراد بها جلب انتباه التجار :
“ابغيتي ازطاطا حتى انتا….أنا ما عندكم ما اتصورو مني ما بقليش أو نتهنى منكم….انتما اللي كا تشكموا لنا أو لبوليس بالتجار أو غيرهم…..أحنا اللي مقدمين ما انقدروش على تشكامت اديالكم……”.
أمام هذه الواقعة التحريضية الخطيرة، و إذا كان العمل الجمعوي الذي ينص عليه الدستور المغربي في الفصل 12و 14 و 139 يفسر من طرف المقدم “فراح” ب “التشكامت” فهذه مسؤولية يتحملها سليط اللسان لوحده.
أما إذا كان العمل الجمعوي كما هو منصوص عليه في دستور 2011 ، أي الديموقراطية التشاركية و العمل “مع” و ليس “لصالح أو ضد”، مع الأخذ بعين الإعتبار، تكريم جلالة الملك نصره الله للمجتمع المدني الذي اعتبره جلالته شريكا في بناء الوطن و ليس كما ينعته المقدم “فراح” من ملحقة القطانين، فيجب على المسؤولين و على رأسهم ممثل جلالة الملك، السيد والي جهة فاس بولمان، اتخاد الإجراءات اللازمة في حق عون السلطة السالف الذكر الذي له ما يكفي من السوابق في هذا المجال.
عشور دويسي