نبدأ جولة فاس نيوز في قراة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة بنهاية الأسبوع من “أخبار اليوم” التي أوردت أن مقتنيات المغرب من السلاح الفرنسي تصل 800 مليار سنتيم، بحيث تتصدر المملكة المغربية لائحة زبناء صناعة أسلحة فرنسية في المنطقة المغاربية باستيراد أسلحة فرنسية 723 مليون أورو ما بين 2010 و 2014، متقدمة على الجزائر التي لم تقتن من باريس سوى أسلحة بقيمة 274مليون أورو في الفترة ذاتها.
وإلى يومية “الصباح” التي أوردت أن مستشارة بديوان وزير الوظيفة العمومية وتحديث القطاعات العامة تقف أمام القضاء بعدما اتهمها مقاول بالنصب والإحتيال عليه، رفقة خطيبها العامل بالقصر الملكي بالرباط ، بحيث أفاد المقاول أن المستشارة وعدته باستخراج رخصة لفتح محله التجاري الذي ينوي اشتغلاله مركزا للفحص التقني، مضيفا أنه سلمها مبلغ 10 ملايين سنتيم على دفعتين بحضور شاهدين وضعا اسميهما وعنوانيهما من أجل الإستماع إلى إفادتهما للحسم في حقيقة وتفاصيل الفضيحة.
وجاء في “الصباح” أيضا أن النيابة العامة بمراكش قررت استدعاء المخرج نبيل عيوش إلى جانب الممثلة لبنى أبيضار للمثول يوم 15 يوليوز المقبل بالمحكمة الإبتدائية بمراكش على خلفية تهمة الإخلال بالحياء وتحريض القاصرين على الفجور إثر شكاية مباشرة تقدمت بها جمعية أطلقت على نفسها “الجمعية المغربية للدفاع عن المواطن”.
من جهتها قالت “المساء” إنها حصلت على وثائق خاصة تكشف كيف تهرب شركات عملاقة ملايير الدراهم والعملة الصعبة من المغرب دون علم وزارة الداخلية أو مكتب الصرف.. ووفق الوثائق نفسها فإن شركة عالمية للمحروقات الليبية ومجموعة فنادق بالمغرب هربت ملايير الدولارات بعد أن فوجئت بقرار تجميد الأرباح وعدم إرسالها خارج المغرب بقرار من وزير الداخلية نظرا للأوضاع المتأزمة في ليبيا، بحيث باشرت مناورات للتحايل على قوانين مكتب الصرف ومحاولة تقليص الأرباح المنجزة بالمغرب كاللجوء للإستيراد عن طريق سماسرة وشركات وسيطة، والرفع من الفواتير وتضخيمها، تورد “المساء”.
وضمن موضوع آخر ذكرت ذات الجريدة أن غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بفاس وزعت 111 سنة سجنا نافذا على 9 طلبة ينتمون إلى فصيل النهج الديمقراطي القاعدي في قضية مقتل الطالب الإسلامي، عبد الرحيم الحسناوي، فيما أدانت 7 طلبة بـ15 سنة نافذا لكل واحد منهم وقضت بثلاث سنوات سنا في حق طالبين في حين برأت ساحة 4 طلبة ضمنهم طالبة كانت تابع في حالة سراح مؤقت.
وكتبت “المساء” في خبر آخر، أن معتقلي السلفية الجهادية داخل السجون رفضوا انضمام الشيخ الشاذلي إلى الحركة الديمقراطية الإجتماعية التي يتزعمها محمود عرشان. وأضافت الجريدة أن المعتقلين ينتظرون مبادرات ملموسة من أجل حل ملفهم بعد المفاوضات التي عرفتها السجون خلال الأشهر الأخيرة والتي توسط فيها مجموعة من السياسيين المحسوبين على التيار الإسلامي.. وأن عملية التحاق الاسلاميين بحزب عرشان قال مصدر الجريدة إنها جاءت عن طريق الصدفة من خلال احتكاكه بعبد الله العماري، الناشط الإسلامي ومحامي المتابعين في ملف الشبيبة الإسلامية الذي كانت تجمعه علاقات قوية بمحمود عرشان.
من جانبها نشرت “الأحداث المغربية” أن المرشحين لاجتياز امتحان الثالثة إعدادي اكتشفوا غياب سؤال رقم 3 عن مادة الفرنسية، وتعليقا على الحادث قال متتبع تربوي إنه كان مفروضا مراقبة مضمون مادة الإمتحان قبل وبعد إجراء عملية الطبع والتوزيع وقبل إرسالها إلى مراكز الإمتحان. من جانبها سارعت أكاديمية جهة الرباط إلى تدارك الموقف بخصوص غياب السؤال رقم 3 عن مادة الفرنسية بامتحان السنة الثالثة إعدادي، وذلك بإضافة نقطة للسؤال الموالي، تضيف المادة الصحفية.
وأفادت ذات الجريدة أنه تم اعتقال مشتبه به في قتل مواطنين بالشماعية سنة 2013 حيث لاذ الجاني ساعتها بالفرار وصدرت في حقه مذكرة بحث، وجاء اعتقاله بعد توصل المركز القضائي للدرك الملكي باليوسفية بمعلومات حول تواجده بمدينة الناظور ومحاولته الهجرة إلى أوروبا، حيث جندت فرقة من عناصر الدرك التي تمكنت من إلقاء القبض عليه رغم محاولته التنصل من جرائمه كونه صرح لرجال الدرك أنه ليس الشخص المعني.