شوهدت في العديد من الأحياء بفاس جولان لمركبات رباعية الدفع حمراء اللون تابعة لولاية امن فاس و كذا فرق الدراجين و غيرهم من رجال الأمن في لباس مدني، كلها تدابير امنية هامة بشهادة ساكنة فاس من خلال انتشار حكيم و ذكي بأمر من قاهر الأشرار اللقب الذي ناله بإستحقاق السيد والي امن فاس.
و قد استطاعت هذه التدابير بحسب مراقبين شق درب الأيام الأولى من رمضان في أمن وآمان بنجاح كبيرو ذلك رغم اكراهات عديدة ابرزها نقص في الموارد البشرية .
و رغم ان ولاية امن فاس استطاعت احتواء الجريمة بشكل ملحوظ الا ان جوانب أخرى تشهد تعطلا و اختلالات تستلزم تدخلا عاجلا.
في المقابل اصبح رجل الأمن الصغير تحت رحمة اكرهات جمة و لعل الحوادث الأخيرة بمدينة فاس أكبر دليل على تقصير المسؤولين، فقد تابعت فاس نيوز العديد من حالات اكراه الشرطي على التنازل بعد حالة اعتداء عليه و غيرها من الأمور التي تهز نفسية و معنوايات الشرطي الصغير.