أقدم عجوز في الثمانينات من عمره مساء يوم أمس الاثنين 29 يونيو 2015، على وضع حد لحياته بعد أن رمى بنفسه من سطح مؤسسة تعليمية بالحي الشعبي لابيطا بفاس.
وفور علمها بالحادث حلت مختلف الأجهزة الأمنية والوقاية المدنية إلى عين المكان حيث عملت على نقل الضحية على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، لكن الكسور الخطيرة التي أصيب بها في مختلف أنحاء جسمه عجلت بوفاته، حيث تقرر نقله إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني لإجراء عملية التشريح الطبي. فيما فتحت عناصر الشرطة القضائية تحقيقا في حادث الانتحار.