يباشر قاضي التحقيق باستئنافية القنيطرة التحقيق التفصيلي في ملف تزوير يحمل في طياته قدرا كبيرا من الإثارة، إذ أن رغبة امرأة في الحصول على نصيبها من الإرث، جعلتها تمضي في إتمام إجراءات الزواج رغم وفاة خطيبها.
وتتابع المتهمة من قبل النيابة العامة بالتزوير في وثائق رسمية والإدلاء ببيانات كاذبة، فيما البحث ما يزال جاريا عن الشخص الذي انتحل صفة الزوج الميت.
وأفادت مصادر أن شقيق الزوج المفترض تقدم بشكاية إلى الوكيل العام بالقنيطرة، يفيد انه خلال مراسيم العزاء الخاصة بشقيقه الذي توفي في حادث سير، تفاجأ وعائلته بحضور امرأة تدعي أنها أرملة المتوفي، وتلبس الحداد، رغم علم العائلة أن ابنها المتوفي لم يكن متزوجا.
وقد واجهت الزوجة “الارملة” عائلة الفقيد بعقد زواج مزور، تبين بعد التحقيقات انه أنجز بعد يومين من وفاة الزوج.