نستهل جولة فاس نيوز في قراءة الصحف الورقية ضمن رصيف صحافة الجمعة نستهلها من “الصباح” التي نشرت أن البرلمان يستعد لاستدعاء كبار مسؤولي الأمن لمساءلتهم عن السياسات العمومية في المجال من أجل مواجهة الأخطار المحدقة بالمغرب على المستويين الداخلي والخارجي.. وأضافت الجريدة أن غرفتي البرلمان تنسقان مع وزارة الداخلية لاستدعاء الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان والمدير العام للأمن الوطني ومدير الاستخبارات الداخلية عبد اللطيف الحموشي، زيادة على ياسين المنصوري المسؤول على المخابرات الخارجية “لادجيد”، وكذا باقي مسؤولي أجهزة الاستعلامات العامة.
وأضافت نفس اليومية أن فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل قد تفجرت في وجه قياديّين بحزب العدالة والتنمية للتورط في الوساطة ضمن زواج مشبوه بين إحدى مناضلات التنظيم، هي إطار بمديرية الضرائب، وأحمد منصور، الصحفي المصري ضمن طاقم قناة الجزيرة القطرية.. وأضافت “الصباح” أن الصحفي المعروف بكثرة زيجاته العرفية، البالغ عددها 17 وبينها حالات لـ4 مغربيات، قد استفاد من وساطة عبد العالي حامي الدين، الذي شهد على زواج عرفي بجوار شقيق الزوجة، وذلك في شهر غشت من العام 2012.. حيث أن الاقتران لم يتم تسجيله من أجل الحفاظ على سريته مع وعد بتوثيقه لاحقا بلبنان، كما وعد ذات المناضلة بمنزل في سلا و9 آلاف دولار.. ثم تخلى عنها بعد قضاء فترة متنقلة معها بين تركيا وفرنسا وبلدان أخرى.
ونقلا عن مجلة “سبوتنيك” الروسية أفادت “الصباح” أن عملية تجسس فرنسية قد طالت مسؤولين مغاربة عبر استعمال برنامج متطور يتعرف على الأصوات ويرصد جميع أنواع الرسائل التي تهم المستهدفين، بما في ذلك البريد الإلكتروني والـSMS وSkype وWhatsapp.. حيث دبرت العملية من لدن المديرية العامة للأمن الخارجي لباريس التي استفادت من الربط العالمي بالألياف البصرية واستقبال اتصالات مما يزيد عن 40 دولة، منها المغرب والجزائر وتونس والسعودية وإيران وسوريا إلى جوار روسيا هي الأخرى.
مقدّم “مرمضن” أقدم على تعنيف قائد أحلاف، بإقليم بنسليمان، حيث نقل رجل السلطة صوب المشفى جراء الأضرار التي طالته من العون الذي يرأسه.. وقالت “الصباح” إن المقدم هو ابن أخر رئيس جماعة أحلاف وقد رفض أمرا من القائد بالتنقل إلى بناية المجلس لمعرفة إذا ما كان النصاب القانوني قد توفر لدورة يوليوز من أشغال المكتب الجماعي الذي يرأسه “عمّ لمقدّم”.. فيما رفض رئيس الجماعة تحرك سيارة الإسعاف لنقل القائد صوب المستشفى.
وعلاقة برجال السلطة أيضا، نشرت “أخبار اليوم” أن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الشهيرة بتسمية “ديستي”، تقوم بتدريب رجال سلطة على تقنيات لكشف “دواعش”، وذلك حتى لا يبقوا مجرد ناقلين للمعلومات التي يتوصلون بها من أعوان السلطة.. حيث يشرف على التكوين عمداء شرطة من المديرية بداخل مقرات العمالات، ويرام تحقيق انتباه أكبر إلى وجود المتطرفين وتصنيفهم.
ذات المنبر الورقي نشر أن مغربيا يتزعم شبكة دولية لسرقة السيارات الفاخرة من إسبانيا وتوجيهها صوب المغرب.. حيث أن الحرس المدني لمدينة سوسيِيدَاد وراء اكتشاف المعطى من خلال عملية شملت كل التراب الإسباني، حيث أن الزعيم المغربي لهذه الشبكة الواسعة النشاط من بينها إسبان وبولونيون، اعتقل 25 منهم، وكانوا يغيرون أرقام ترقيم السيارات ويزورون وثائقها قبل أن ينقلها طرف ثالث نحو المغرب وبيعها.
“المساء” افتتحت عددها الجديد بخبر عن مافيات للتهريب أطاحت بجمركيين وأمنيين بنقط حدودية، إذ فعّلت أبحاث بمراكز، من بينها الميناء المتوسطي وباب مليلية ومطار العروي ومطار وجدة، همت عناصر من الجمارك والأمن يشتبه في تورطهم مع مهربي مخدرات ومواد مستوردة فاسدة.. وتشارك عناصر من المكتب المركزي للأبحاث القضائية بالتحقيقات التي انطلقت مع ضبط كمية ضخمة من المخدرات، مقدرة في 40 طنا من الشيرا، عبر عمليتين للحرس المدني الإسباني.
بمادة أخرى ذكرت “المساء” أن وزارة التربية الوطنية ما تزال عاجزة عن كشف هوية المتورطين في فضيحة تسريب امتحان الرياضيات ضمن اختبارات الدورة العادية لنيل شهادة الباكلوريا، وذلك بالرغم من وصول موعد الدورة الاستدراكية، وهو ما يعزز التخوفات من حدوث تسريب مماثل.
شباط يواجه مسيرة شعبية في قلعته الانتخابية بفاس، وجرى ذلك بتزامن مع تجمع لعمدة المدينة حين خرج العشرات لشوارع منطقة بنسودة مطالبين برحيله بعد اتهامه بالوقوف وراء اعتقال شخص معروف بالمنطقة.. حيث أن المتظاهرين ضد الأمين العام لحزب الاستقلال، بناء على ما وثقت له “المساء”، رددوا شعارات تتهم شباط بالوقوف وراء التراجعات المسجلة بفاس على المستوى الاقتصادي وفوضى التعمير.
أما “الأحداث المغربية” فقد ذكرت أن الموقوفين على خلفية الاشتباه في مشاركتهما ضمن الاعتداء على “مثلي فاس”، قبيل أيام، أحدهما له ارتباط بجماعة الدعوة والتبليغ بينما الثاني يسكن بالحي الحسني من المدينة وله اتصال بالسلفية التقليدية.. وواصلة الجريدة أن التحريات ما تزال متواصلة بحثا عن الآخرين البارزين بالفيديوهات الموثقة لفعل التعنيف وسط الشارع العام.