تعتبر عين الشفا بإيموزار متنفس سياحي جد هام على الصعيد الوطني و المحلي، الا ان الإهمال قد زلزل من تقدم المنطقة بعدما انتشرت عدة مظاهر غير صحية لأعين الزوار و السياح.
فمسبح المنتجع غير صحي و قد تم اهماله على نحو يثير الشكوك ، كما ان النفايات تسد اعين الزوار بكل الزوايا ناهيك عن الحالة المزرية للمرآب و الطريق المؤدية للمنتجع .
احد الفاعلين بالمنطقة حمل المسؤولية للسلطة و الجماعة بشكل مشترك مؤكدا ان الحل هو في اشراك الكل في خطة و استراتيجية تنموية شاملة تؤهل المنطقة لمستقبل واعد بالسياحة داخليا و خارجيا.
ليست عين الشفاء التي طالها الاهمال لوحدها بل ايموزار كندر برمته الذي اصبح كقرية نائية… فحتئ حديقة الحسن الثاني التي كانت مفخرة لاهل ايموزار اصبحت تعج بالنفايات و الحشرات الضارة نظرا لكسور جوانب الساقية ذات الماء الزلل اذ نجم عن ذلك تكون برك مائية اصبحت مرتعا للحشرات ناقلات الامراض بامتياز ولم تعد تنقص من التشكيلة سوئ ذبابة التسيتسي… فمتئ يتم اعادة الاعتبار لايموزار كندر… ربما حتئ زيارة ملكية الئ هناك ليتم العمل علئ قدم و ساق عوض الجلوس علئ قدم و ساق فوق كراسي جد مريحة و وراء مكاتب مكيفة و مزخرفة من اموال دافعي الضرائب… عار ان نجد طرقات الازقة في 2015 من مخلفات عهد الحماية و قد طالتها الهشاشة و التاكل… ان زرت ايموزار كندر في فصل الشتاء فسوف لن تعود اليه مرة ثانية… ناهيك عن المطاعم التي تفتقر الئ ابسط شروط السلامة الصحية دون حسيب او رقيب… اما اذا ركنت سيارتك وعدت اليها تجد الحارس فقط عند تاهبك للمغادرة طالبا منك 10 دراهم كانه حرسها اليل برمته…اما ان ركنتها يوم الاحد بالشارع الئيسي و الوقوف مسموح فتجد الدرك قد قام بنقلها … وتجد نفسك في متاهة من المصاريف الزائدة و المعاناة النفسية في حين انك زرت ايموزار كند للترفيه عن النفس و استقبال اسبوع جديد للتفاني في العمل