موظفات و موظفي قسم أنظمة الإعلام والاتصال بعمالة فاس يشتكون تسلط وسوء تدبير رئيسة القسم

اشتكى مجموعة من موظفي قسم أنظمة الإعلام والاتصال بعمالة فاس، من تسلط رئيسة القسم السالف الذكر و سوء معاملتها لزملائها بالقسم، حيث أصبحت تهيمن و تحتكر كل المهام وتقصي الموظفات والموظفين التابعين لها بما فيهم رؤساء المصالح للاستحواذ على كل كبيرة وصغيرة .
وتابع الشاكون في رسالة موجهة إلى السيد والي جهة فاس ـ بولمان، تحتفظ “فاس نيوز” بنسخة منها، أن الرئيسة عمدت على خلق أجواء من التوتر بإقدمها على التمييز بين الموظفين في التعويضات والحوافز، نص الرسالة كما توصلت بها الجريدة :

مجموعة من موظفي
قسم أنظمة الإعلام والاتصال

فاس في : 02 يوليوز 2015

إلـــــــى: السيد والي جهة فاس ـ بولمان عامل عمالة فاس

الموضوع : شكاية حول سوء تدبير قسم أنظمة الإعلام والاتصال.
سلام تام بوجود مولانا الإمام
وبعد، صلة بالموضوع المومأ إليه أعلاه والمتعلق بسوء تسيير وتدبير مقصود وممنهج بقسم أنظمة الإعلام والاتصال يمارس من طرف السيدة الرئيسة، والمتمثل فيما يلي :
ü احتكارها كل المهام ولا تعطي أية فرصة لمجموعة من الموظفين العاملين معها بما فيها رؤساء المصالح لبلورة مهاراتهم العلمية والتقنية، مما ينعكس سلبا على نفسيتهم وكذا على الوحدات الإدارية التابعة لنفوذ هذه العمالة.
ü عدم توزيع المهام على الموظفين بناء على الهيكل التنظيمي للقسم لأن اختصاصات بعض الموظفين كلها مغالطات تم تقديمها للخلية المكلفة بتدقيق الحسابات ‘Audit’، وكذا لسيادتكم.
ü التمييز بين الموظفين في التعويضات والحوافز والمهام المتعلقة خصوصا بعملية التحضير للانتخابات والدليل على ذلك اختيار 8 موظفات (تطلق عليهم اسم بناتي) للاستفادة من التعويضات عن التنقل دون اتخاذ معايير موضوعية لذلك الشيء الذي خلف استياء كبيرا لذا الموظفين الذين شاركوا في العملية.
وبناء على كل ما تقدم، فإننا نلتمس من سيادتكم التدخل بشكل عاجل لوضع حد لهذا الظلم الممنهج الواقع علينا، الذي من شأنه أن يؤثر سلبا على التهيء للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وتقبلوا سيدي الوالي أسمى عبارات التقدير والاحترام،

والسلام.