صحف الاثنين:الشرطة العلمية تحقق في تمور فاسدة بأحد الأسواق الممتازة،و رجال أعمال تركيين باعوا مجوهرات “مزورة” بأثمنة خيالية لأثرياء مغاربة وأجانب

نستهل جولة فاس نيوز في رصيف صحافة ضمن اليوميات الورقية الصادر بداية الأسبوع من “الصباح” التي أوردت أن الشرطة القضائية بولاية أمن فاس قد فتحت تحقيقا في قضية اختفاء هبة ملكية قيمتها 10 ملايين سنتيم مسلمَة إلى الشرفاء الأدارسة بفاس من طرف الملك محمد السادس، وتم ذلك في ظروف غامضة من داخل ضريح “مولاي إدريس” بالعاصمة العلمية، بعد ثلاثة أيام من إيداعها بـ”ربيعة الضريح”.. وقالت “الصباح” إنه قد تم الاستماع إلى القيمين على الضريح، علما أن السرقة تمت دون كسر صندوق”الربيعة” إو إلحاق أي خسائر مادية به.

وضمن خبر آخر ذكرت ذات الجريدة أن مديرية الأمن أقدمت على توقيف ضابط بالمنطقة الأمنية لبرشيد على خلفية شكاية صاحب محطة للوقود كان هو المزود الرئيسي للمنطقة الأمنية لكنه لم يتوصل بمستحقاته كاملة.. وبالمقابل تولت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التحقيق مع مسؤولين بذات المنطقة الأمنية المذكورة في موضوع الشكاية ذاتها.

وقالت “الصباح” أيضا إن زيارة الملك محمد السادس لمدينة الدار البيضاء قد عجلت بتسريع مجموعة من أشغال على مستوى الطرقات والشوارع في العاصمة الاقتصادية، بحيث تمت معاينة أليات الحفر تواصل أعمالها في أوقات متأخرة، كما تواصلت لساعات طوال أشغال سقي الحدائق.

عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي للنواصر أقدمت على اعتقال ربان طائرة بعدما حاول التصوير داخل المركز العسكري بكاميرا خفية، وقد قال ذات الموقوف إنه قد لجأ إلى ذلك من أجل التوثيق بالصوت والصورة لمحاولة ارتشاء، فيما ما تزال إحالة الربان منتظرة على أنظار وكيل الملك.. تورد “الصباح”.

“المساء” أفادت بأن أثرياء وسياح أجانب ومقيمون بمدينة مركش تعرضوا لأكبر عملية نصب أبطالها حاملون للجنسية التركية ويملكون محلات بعاصمة النخيل، حيث أن الأتراك يبيعون حليا ومجموهرات زائفة على أساس كونها من الذهب الخالص، ويتلقون عن تفويتها مبالغ مالية كبيرة.. وقد تم استهداف نساء ينتمين إلى أسر ثرية بهذه الخطّة، فيما اكتشف النصب عقب زوال الطبقة الذهبية التي كسيت بها القطع المتاجر بها.. وزادت الجريدة أن غلق التجار الأتراك لمحلاتهم، بـ”قيسارية” شارع محمد عبد الكريم الخطابي، قد دفع الضحايا لربط الاتصال بالمصالح الأمنية من اجل تقديم شكاوى.

وضمن خبر آخر ذكرت “المساء” أن الشرطة العلمية تحقق في تمور فاسدة بسوق ممتازة في منطقة الفداء بالدار البيضاء، وذلك بعدما اقتنت زبونة أتمارا تونسية اكتشفت عدم صلاحيتها للاستهلاك والتهم بعض من أجزائها من لدن قوارض.. وأوردت اليومية أن السيدة اشتكت لإدارة المتجر التي عوضتها عن السلعة وأوصت بسحب التمور من المحل، بينما تحركت ذات الضحية لإخطار الشرطة حين عادت في اليوم الموالي لتجد ذات السلعة مستمرّا في عرضها على الزبناء، وقد تحركت عناصر الشرطة العلمية لأخذ عينات بغرض تحليلها في المختبر.

“المساء” افتتحت عددها لمستهل الأسبوع بنبأ عن إفاء وزارة التعليم العالي لنائب عميد كلية الآداب بمكناس بعدما أشهر سلاحا أبيض في وجه أساتذة جامعيين كانوا منهمكين في ترتيبات لعقد جمع عام عادي لنقابة أساتذة التعليم العالي، وجاء ذلك بعدما سبق لذات الإداري أن نعت الأساتذة بـ”الجرذان” ضمن كتابات يرد فيها على بيانات النقابة.. هذا قبل أن يعمد نائب العميد، وفق “المساء”، إلى الاستعانة بالسلاح الأبيض لتمزيق لافتة ثم التلفظ بكلام ناب في حق الأساتذة الذين اضطروا، أمام الواقعة، إلى فض الاجتماع وتفريق الجمع العام قبل عرض ما جرى، ضمن تقرير مفصل، على أنظار وزير التعليم العالي.

عرف لقاء نظمته الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بسلا مهاجمة عبد الإله بنكيران، الأمين العام للنتظيم، كلا من حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وإلياس العماري، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، دون أن يذكرهم بالاسم، باعتبارهم “مشهورين بخدمة الفساد والاستبداد بما يفعلون في أحزابهم”.. وأوردت “المساء” أن بنكيران اعتبر حزب “يواجه مرتزقة يضبطون أحزابهم بالبلطجة ومن خلال العطاء للبعض وتخويف الأغلبية”.

من جهتها “الأحداث المغربية” نشرت أن صحفية تعرضت للرشق بالطماطم بسوق انزكان بدعوى أن “شعرها مطلوق”، وأن الحادث أثار استغراب الصحفية من واقعة المس بسلامتها البدنية من الأساس قبل أن تفيد بأن عذر المعتدين عليها كاذب لأن شعرها كان مضموما إلى الخلف ولم يكن مسدولا أبدا.

وأشارت ذات اليومية إلى حادث اعتقال شقيق الكوميديين حسن ومحسن، المشتهرين بنشاطهما انطلاقا من طنجة، وذلك بعد عودته من معسكرات تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلاميا بتسمية “داعش”.. حيث جاء ذلك بهدف التحقيق معه حول حمله للسلاح الحي وسبب عودته مجددا إلى المغرب بعد خمسة أشهر من تواجده وسط التنظيم الإرهابيّ الدولي.