يحقق المكتب المركزي للأبحاث القضائية، وتحت إشراف النيابة العامة، مع 25 شرطيا برتب مختلفة، في إطار شبكة ترويج القرقوبي والمخدرات الصلبة، والذين وصفهم بلاغ وزارة الداخلية بأنهم “غيبوا ضميرهم المهني ووازعهم الأخلاقي حيث فرض المحققون سرية تامة على أبحاثهم لكشف العناصر الأمنية المتورطة في التستر على نشاط الشبكة.
وأفادت مصادر أن التحقيق مع الأمنيين الـ25 الذين يشتبه في أنهم كانوا يتلقون مبالغ مالية للتستر على أنشطة الشبكة، جاء بناء على تقارير ومعلومات أدلى بها مخبر يشتغل لفائدة الشرطة ومصلحة إدارة مراقبة التراب الوطني الديستي بفاس.
برافو دويسي