إن ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ الأخيرة و الخطيرة ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ “فاعل جمعوي” من فاس موجها رسالة عبر الفيديو لجلالة الملك حفظه الله، تتطلب دخول السيد الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بفاس
على الخط.
لقد ﺃﺛﺎﺭﺕ هذه الرسالة ﺍﺳﺘﻴﺎﺀا ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ الساحة السياسية و ﺑﻴﻦ ﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭ ولدت ﺭﺩﻭﺩ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﻋﺪﻳﺪﺓ، ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻬﺪﺩ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ المدينة ﻭ ﺗﻔﺘﺢ على ساكنة فاس الأبواب ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮﺍﻋﻴﻬﺎ، حسب تصريحاته، ﻧﺤﻮ “ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﻭﻣﺤﻔﻮﻑ ﺑﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﺘﻦ، ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ” بالمدينة العلمية التي تنعم بالأمن و الأمان.
و الخطير في كل هذا هو شن أتباعه المقربين ﻟﺤﻤﻠﺔ ﻣﺴﻌﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ خالف رئيسهم ﺍﻟﺮﺃﻱ.
كما أن أتباع “المصرح” الذي لا يتجاوز عددهم ثلاثة، إثنان منهم يتجرآن ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺨﺎﻟﻔﻴﻪ
ﻭ إقدامهما ﺑﻜﻞ ﻭﻗﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ تهديد و ﺳﺐ الوطنيين الشرفاء أصحاب الرأي المخالف ﻭ ﻟﻌﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺭﺍ ﻧﻬﺎﺭﺍ، ﺃﻣﺎﻡ المارة، ﻓﻲ ﺳفاﻠﺔ ﻭﻧﺬﺍﻟﺔ ﻻ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ إلا ﺍﻟﺼﻌﺎﻟﻴﻚ و البلطجية ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ضاربين ﺑﺬﻟﻚ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭ الأخلاق ﻭ الأعراف ﻭ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻔﻆ ﻭﺃﺧﻼﻕ ﺍﻟﻨﺒﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﺀﺓ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﻣﺒﺎﺩﺉ الإسلام ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﺬﺍﺀﺍﺕ، خصوصا في شهر رمضان الأعظم.
إن ﻣﺎ يقوم ﺑﻪ أتباع المصرح “الجمعوي” من ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ صارخة ﻟﻜﺮﺍﻣﺔ المواطن المغربي بفاس تتطلب استفسارا، سيما و أن التطاول السافر و المتكرر ﻋﻠﻰ خدام العرش ﻭ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ و ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻣﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻋﻨﻪ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﺪﻡ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ بالأمر و من معه ﻋﻦ خطيئتهم ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻐﺘﻔﺮ، ﺑﻞ ﻭ إصرارهم ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺘﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻠﻔﻆ ببذائتهم لمرات عديدة كلما كان المواطن الفاسي يستعد لإستقبال جلالة الملك محمد السادس نصره الله لمدينة فاس. و هذا ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ جريمتهم ﺍﻟﺸﻨﻌﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻛﺮﺍﻣﺔ ساكنة فاس ﻣﻊ ﺳﺒﻖ الإصرار ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻤﺪ.
إن تهديدات الموالين المباشرة ل”كاتب الرأي” بفاس نيوز، لا يمكنه أن يفسر إلا بضعفهم في الدفاع عن مواقفهم و مبادئهم إن كانت هناك مبادئ.
عشور دويسي
ههههههههههه كاتب الراي الألف بدون همزة