الخطاف الملقب بولد الساحلية هو من دهس شرطي طنجة و أرداه قتيلا

أفادت مصادر متطابق أن سائق سيارة النقل السري، الذي دهس الشرطي المدرج بمدينة طنجة، متسببا في وفاته، يُدعى “ولد الساحلية”، وهو في العشرينيات من عمره.
وأضافت المصادر ذاتها أن الشاب المذكور معروف باشتغاله “خطافا” (النقل السري) وهي ظاهرة متواجدة بكثرة بمنطقة طنجة والنواحي.
وحول الأسباب التي دفعته إلى دهس الشرطي، أوضحت المصادر عينها أن “ولد الساحلية” كان يعلم أن تحرير مخالفة له من طرف الشرطي المتوفي سيتبعه إجراءات قانونية قد تنتهي به في السجن، إضافة إلى وضع سيارته بالمحجز البلدي، مما جعله يحاول الهرب، دون الانتباه إلى العواقب.
وهكذا أقدم على دهس الشرطي بل وسحله لمسافة تقول المصادر ذاتها إنها لا تقل عن 300 متر، مما تسبب للشرطي رضوضا على مستوى جسده وجرحا غائرا على مستوى الرأس فقد بسببه كثيرا من الدم وفقد وعيه، قبل أن يتوفى في الانعاش.
وكان “ولد الساحلية” قد قام، في محاولة للتمويه، بالتخلي عن سيارته لفائدة أحد الأشخاص، الذي اعتقل حينها، بعد مطاردة وصفت بـ”الهوليودية”، قبل ان يكشف عن هو الجاني الحقيقي، تضيف المصادر ذاتها.
هذا وتم توقيف الجاني “ولد الساحلية” أمس، الجمعة 09 يوليوز، بمنزله بـ”حي مسنانة” بمدينة طنجة، قبيل الجنازة المهيبة التي شيعت جثمان الشرطي “المقتول” إلى مثواه الاخير.