اهتز، صباح أول أمس سكان سيدي بنور على وقع جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر، كما تم بتر أصابع يد والدته، إثر نزاع نشب بين عائلتين حول بيع خروف انتهى بجريمة قتل بشعة.
وحسب مصدر مقرب من الحادث، فإن النزاع انطلقت شرارته، حين نشب خلاف بسيط وصفته العديد من المصادر بالتافه بين الجاني وزوجته حول بيع خروف تعود ملكيته لهما معا.
وأوضحت مصادر محلية، أنه يوم الخميس الماضي قرر الزوج بيع خروف في السوق الأسبوعي لمدينة الزمامرة، دون أن تكون الزوجة موافقة على فكرة البيع، وبعد إتمام البيع وعودة الزوج إلى منزل الزوجية لم يعثر على زوجته، ليقرر التوجه على وجه السرعة إلى بيت عائلتها للبحث عنها.
ذات المصادر، أوضحت أن الزوجة أبلغت عائلتها بسبب مغادرتها بيت زوجها، موضحة لهم أنها تعرضت للضرر من عملية البيع، وما أن وصل الزوج إلى منزل أصهاره حتى دخل في مشاداة كلامية سرعان ما تطورت إلى معركة حامية الوطيس بين الزوج وشقيق زوجته ليتحول إلى جريمة قتل بشعة، بعد أن أقدم الزوج على الاعتداء على صهره بضربات مسترسلة بواسطة “شاقور” على مستوى الرأس إلى أن فارق الهالك الحياة متأثرا بجروحه الغائرة. فيما أصاب الزوج والدة الهالك “حماته” بجروح بليغة على مستوى اليد مما تسبب في بثر أصابعها عندما حاولت ثنيه على تسديد المزيد من الطعنات لابنها.
واستنفر الحادث عناصر الدرك الملكي التي تنقلت إلى مسرح الجريمة رفقة عناصر الوقاية المدنية التي عملت إيداع جثة الهالك، مستودع الأموات بالمستشفى الجديد بالجديدة، في انتظار استكمال التحقيقات وإجراء تشريح طبي للجثة لتحديد أسباب الوفاة. في وقت لازالت فيه عملية البحث متواصلة من أجل توقيف الجاني الذي فر إلى وجهة مجهولة.