شن حميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال، هجوما حادا وعنيفا على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ومحمد أوزين ، مطالبا إدريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات، بإرسال قضاته لإفتحاص مالية وصفقات وزارة الشباب والرياضة في عهد الوزير المعفى من مهامه بأمر ملكي، وذلك لوجود شبهات في تصريفها خصوصا ما يتعلق بالملاعب والمخيمات، معتبرا أن حزب الحركة الشعبية حزب ضعيف مكمل فقط للأغلبية الحكومية ومصادر القرار من طرف بنكيران. يورد شباط.
زعيم الإستقلاليين شدد في معرض كلمة ألقاها خلال لقاء جماهيري بمدينة أزرو، بعد حضوره يوم السبت 11 يوليوز، لإفطار جماعي ببيت أحد أقارب محمد أوزين بوادي إفران، للتعبئة للإنتخابات الجماعية المقبلة، على ضرورة محاسبة رئيس الحكومة والوزير المقال، قائلا:” أوزين قسم مع بنكيران الـ22 مليار لو كنا فعلا في دولة القانون ولو كان بنكيران فعلا صادقا في محاربة الفساد لكان أوزين اليوم في السجن”، قبل أن يضيف متسائلا: “لماذا لم يقل لكم أوزين المصدر الحقيقي للشيكات التي حولت لحساب إحدى قريباته”.
وتساءل حميد شباط، عن سر تشبث امحند العنصر بوزارة الشباب والرياضة، قائلاً “واش الكرسي طاب 28 عام أبنادم مابغاش إشبع من الإستوزار”.
اللقاء الذي حضره عدد كبير من الغاضبين في الحركة الشعبية ومن محمد أوزين في جماعته، بمعية الكاتب المحلي للشبيبة الحركية بإفران الذي قدم إستقالته من رئاسة المكتب، شن خلاله حميد شباط إنتقادات مباشرة لحزب الحركة الشعبية، متهما إياه بالإستغلال السياسوي اللأمازيغية، دون تحقيقها على أرض الواقع، مؤكدا على ضرورة إخراج القانون التنظيمي للأمازيغية في أقرب وقت درءا لكل المزايدات السياسية.
وأكد شباط على أن الأمازيغية تتعرض ﻷبشع الإستغلال من قبل البعض من أجل الوصول للإيتوزار دون تحقيق أي شئ لساكنة المتوسط التي تعاني التهميش والفقر خاصة منطقة مرموشة وواد إفران ،والتي ينحدر منها الوزيران امحند العنصر ومحمد أوزين.
ولم يفوت الأمين العام لحزب الإستقلال، الفرصة أمام أزيد من 3000 من أنصاره دون الإشارة إلى الوضعية الإقتصادية والإجتماعية المتدهورة التي أصبح يعيشها الشعب المغربي في ظل حكومة عبد الإله بنكيران، مستدلا على ذلك بتقرير والي بنك المغرب.