توصلت فاس نيوز عبر بريدها [email protected] بنص رسالة التالية فيما يلي نصها بدون تدخل:
حزب الاستقلال لن تنال منه هرطقة المهرطقين وشعوذة المشعوذين
إنهم يطبقون بشكل حرفي شعار وزير الدعاية في حكومة العهد النازي “اكذبوا حتى تصدقوا أنفسكم” .. أكذوبة وراء أخرى..يغرقون مواقع التواصل الاجتماعي، بسيل من الأخبار الزائفة والإشاعات الكاذبة،التي يتم ترويجها بقوة وحماس كبيرين من قبل المريدين والأدعياء،والتي يتم تناقلها من طرف بعض المواقع الإلكترونية دون بحث أوتمحيص وفي غياب الكشف عن مصادرها بسب انعدام المهنية والكسل الذهني لدى المتلقين المتلقفين،من أجل تحقيق غايات في نفوسهم المريضة،و تصفية حساباتهم السياسية الضيقة،وفي كثير من الأحيان،يقوم هؤلاء بالترويج للأخبار الزائفة والتعليق عليها بسب عقدة نفسية داخلية،وهم يعلمون علم اليقين أنها مجرد اختلاق و كذب.
لقد نشر ناشطو حزب البيجيدي التابع للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين خبر وفاة الأمين العام لحزب الاستقلال،لكن الأخ حميد شباط ظهر في نفس اليوم في لقاء تواصلي حاشد مع سكان مدينة فاس،وهو ما جعل المتتبعين يتهكمون على الذين يدعون التشبث بالصدق والأخلاق الحميدة،وبعد ذلك نشروا خبرا يدعون فيه أن سكان زواغة يثورون على شباط،وظهر للمتتعين مرة أخرى أن الأمر يتعلق بمجموعة من أصحاب السوابق يريدون يترويع السكان بإيعاز من أعضاء البيجيدي وبعض رجال الأمن،وعندما اكتشف المواطنون كذبهم،تواروا إلى الخلف من أجل البحث عن كذبة جديدة،فلم يجدوا سوى الادعاء بوجود نزيف حاد من الاستقالات من صفوف حزب الاستقلال بمدينة فاس،والمظحك المبكي بالنسبة لهؤلاء الأفاكين،هو أن الأمر يتعلق بمناضلين أشد ثباتاعلى القيم والمبادئ الاستقلالية التي تربوا عليها ،و”ما بدلوا تبديلا “.
والغريب في الأمر أن هذا الخبر الكاذب،جاء مباشرة بعد الحكم القضائي الذي انتصر للنظام الأساسي لحزب الاستقلال،ضد ما يسمى تيار “بلا هوادة” والذي أصبح أعضاؤه المعدودين على رؤوس الأصابع ،مجرد كراكيز في يد رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران .
لطالما ظلت مواقع التواصل الاجتماعي المحسوبة على حزب المتأسلمين،وفية للغة الكذب التي تتقنها في مواجهة القوة التنظيمية لحزب الاستقلال ،إنها لا تتردد في ترويج الأكاذيب ونشر الأخبار الزائفة عن انسحابات وهمية لمناضلين من صفوف من حزب الاستقلال، فبعد نشر الموقع الرسمي لحزب البجيدي للخبر الكاذب الذي تقول فيها إن حميط شباط مات في حادثة سير بمنطق التشفي والضغينة،ها هم المتاجرون بالدين الإسلامي الحنيق،يختلقون الأخبار ويوزعونها على المهرطقين والخراصين من أجل إعادة نشرها في بعض المواقع الإلكترونية، التي تدعي بهتانا وزورا إنها إخبارية.
إن حزب الاستقلال الذي يلتحق بصفوفه أكثر من عشرة آلاف منخرط شهريا،يقول للخراصين والمنافقين ومروجي الإشاعات ،موتوا بغيظكم.. صدقوا أوهامكم..إن حزب الاستقلال يسظل قويا،وأن الاستقلاليات والاستقلاليين أكبر من تنال منهم هرطقة المهرطقين وشعوذة المشعودين ..
بالله عليكم ماذا يفعل ذلك المسمى محمد العسري في تلك الصورة و ما علاقته حزب الإستقلال؛ انهي للجميع أنه قد صدر في حقه بيان يتهمه بأفعال لا علاقة لها بالعمل الحزبي و لا الجمعوي……. أرجو من الرأي العام الفاسي االحذر من هذا الشخص