إن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه. ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﺄﻥ المسؤول، ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ المغربي الحق، ﻟﻴﺲ منكفئا ﻋﻠﻰ ﺫﺍﺗﻪ و أصدقائه، ﻻ ﻳﻨﻈﺮ إلا ﻓﻲ ﻣﺮﺁﺗﻪ، ﺑﻞ ﻳﺴﻊ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ جميعا، ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ الشباب المغاربة ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ.
فكلما سمعنا و قرأنا عن “النظافة و الحملة التمشيطية” التي يقوم بها السيد عبد اللطيف الحموشي و المسؤولون الأمنيون المخلصون في الإدارة المركزية، و المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و ولايات أمن المغرب، مباشرة بعد تعيينه، إلا و شكرنا جلالة الملك بعد الله الذي أتى برجل نظيف على رأس جهاز شعاره “خدمة المواطن”.
بدون مجاملة، لقد نال السيد الحموشي و الشرفاء معه على الصعيد الوطني في هذه اللحضات العصيبة، ﺷﺮﻑ خدمة العرش العلوي المجيد و المواطن المغربي.
عبر البلاغات الرسمية، نتتبع بإمعان محاربة قتلة الشباب و شركائهم من رجال الأمن فاقدي الضمير، تجار القرقوبي و الكوكايين و جميع أنواع المخدرات التي باستعمالها، يفقد الشاب وعيه و يلجأ للسرقة و القتل و زنا المحارم و…..إلى السجون المغربية التي نتمنى إعادة استراتيجيتها في الإصلاح و التهديب و الإدماج و إعادة الإدماج قصد التخفيف و لما لا “الصفر” من حالات العود.
كما نتمنى من السيد الحموشي و رجاله، الوصول إلى كل من يشوش على عمل المسؤولين الأمنيين بفاس و خاصة السيد الوالي الذي نكن له كل الإحترام و التقدير.
عشور دويسي