نظمت المنظمة الدولية “الكونغريس العالمي الأمازيغي” “مؤتمرا صحفيا، استعدادا لعقد المؤتمر في طبعته السابعة، بمدينة أكَادير، يومي 26-25-24 يوليوز 2015، على الساعة العاشرة ليلا برياض نوميديا الكائن بتجزئة أحود رقم 13، بلاد لمسفر، -طريق أموزار-فاس.
وشارك في هذه الندوة صحفيون ,فاعلون أمازيغيون ,حقوقيون ,أكاديميون ,أساتذة وباحثون متخصصون بالشأن الثقافي الأمازيغي، حيث ابرز الرئيس الحالي للكونغريس العالمي الأمازيغي خالد الزراري حثيات التغيير المفاجئ لمكان انعقاد الملتقى الدولي، بعدما تعذر على الكونغريس تنظيم دورته السابعة، كما كان مقررا بمدينة زوارة الليبية، بالإضافة لمختلف المستجدات المنتظر دراستها أيام تنظيم المؤتمر، كما أعرج على مختلف جنسيات النشطاء المزمع حضورهم من دول شمال إفريقيا وجنوب الصحراء والجزر الكناري وفرنسا وهولندا وبلجيكا وإسبانيا ولاس بلماس.
و تمحور المؤتمر الصحفي حول ثلاث مداخلات، المداخلة الأولى متعلقة بافتتاحية الندوة مع الدكتور شكيب عبد اللطيف صحفي بجريدة نبض المجتمع الأمازيغية، (مسير الندوة)، والثانية مع السيد خالد الزراري رئيس الكنغريس العالمي الأمازيغي والثالثة مع الأستاذة زبيدة فضايل عضو المكتب الدولي للكونغريس العالمي الأمازيغي، وبعدها فتح باب النقاش واسئلة الصحفيين .
وقد اختار المنظمون احتضان أعمالَ المؤتمر الصحفي للكونغريس العالمي الأمازيغي مدينة فاس، اعتبارا لوجودها بعمق الأطلس المتوسط ولرمزيتها كعاصمة ثقافية وعلمية للمملكة ونراث عالمي تتقاطع فيها قيم التسامح والإختلاف والتنوع.