تسود حالة من العار، والفوضى والإحباط العميق في إسرائيل إثر فوضى أثارها مشجعو بيتار القدس في بلجيكا: لقد سافر مشجعو الفريق الإسرائيلي المثير للجدل إلى بلجيكا لدعم فريقهم الذي يلعب في إطار الدوري الأوروبي، وذلك ضد الفريق البلجيكي شارلواه وتحولوا إلى بصمة عار بالنسبة لإسرائيل. لقد ألقى المشجعون الإسرائيليون وابلا من المشاعل إلى الملعب، مما أدى إلى وقف المباراة لعدة دقائق.

وفي وقت سابق، كانت هناك مواجهة بين المشجعين الإسرائيليين والبلجيكيين بادعاء أن الأخيرين قد استخدموا حركة الكونيل.

ناهيك عن ردود الفعل الغاضبة في إسرائيل والتي أدلى بها محللون ولاعبو كرة قدم، فقد أدت الفوضى إلى أن مالك الفريق قد أعلن أنه سيتركه فورا. لذلك، يحاولون في النادي الضغط على المالك للتراجع عن قراراه، ولكنه لا يود سماع ذلك حاليا.
وكذلك، فقد شجبت وزيرة الثقافة والرياضة، ميري ريغف، هذه الأحداث قائلة: “لا يمكن أن تكون قلة من همجيي الرياضة لتطلخ مشجعي فريق كامل، القدس والدولة. سنعمل على العثور على هؤلاء المشاغبين، وعلى محاكمتهم، ومنعهم من حضور لعبة الإياب في تيدي وترتيب الحفاظ على الأمان والتصوير في الملاعب”.
ومن المتوقع أن يفرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عقابا على الفريق الإسرائيلي. وتشير التقديرات إلى أن الحديث عن غرامة مالية بمبلغ 30 حتى 50 ألف يورو.