فيديو :جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 322 شخصا و يؤدي صلاة عيد الفطر بالدار البيضاء

أصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، أمره السامي بالعفو على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 322 شخصا.

جلالة الملك يصدر عفوه السامي على  322 شخصا بمناسبة عيد الفطر السعيد
17 يوليو 2015
    وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل والحريات بهذه الخصوص:
 
” بمناسبة عيد الفطر السعيد لهذه السنة 1436هجرية 2015 ميلادية، تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 322 شخصا وهم كالآتي :
 
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 178 سجينا موزعين على النحو التالي:
 
– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 176 سجينا.
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة 02 سجينين.
 
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 144 سجينا موزعين على النحو التالي :
 
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة 28 شخصا.
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة 04 أشخاص.
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة 02 شخصين.
– العفو من الغرامة لفائدة 110 أشخاص.
 
المجموع العام: 322
 
أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين، وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب والسلام”.

أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، محفوفا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، ومرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل ، صباح اليوم السبت، صلاة عيد الفطر بالمسجد المحمدي بحي الأحباس بالدار البيضاء، وتقبل جلالته التهاني بهذه المناسبة السعيدة.

أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر بالمسجد المحمدي بالدار البيضاء ويتقبل التهاني بهذه المناسبة السعيدة
18 يوليو 2015
وقد انطلق موكب صاحب الجلالة من القصر الملكي بالدار البيضاء باتجاه المسجد المحمدي وسط حشود المواطنات والمواطنين، الذين جاؤوا للتعبير عن تهانيهم لأمير المؤمنين بهذه المناسبة البهيجة، ومشاركة جلالته فرحة هذا اليوم المبارك السعيد الذي يتوج شهر الصيام والقيام.
وما أن بدت طلائع الموكب الملكي حتى تعالت الزغاريد والهتافات بحياة جلالة الملك، مباركة خطوات جلالته وجهوده الدؤوبة من أجل رقي شعبه الوفي، ومجددة التعبير الصادق عن الارتباط الوثيق بشخص جلالة الملك وبالعرش العلوي المجيد.
واستعرض جلالة الملك، لدى وصوله إلى المسجد، تشكيلة من الحرس الملكي أدت لجلالته التحية.
وبعد أداء الصلاة ، ذكر الخطيب، في خطبتي العيد، أننا نودع شهر رمضان ونحن نحمد الله على ما تنوع فيه من الطاعات وتعدد من الفضائل والخيرات، موضحا أن شهر الصيام الفضيل، نزلت فيه رحمة الله وعمت فيه المسلمين السكينة وغشيتهم المغفرة وحفت بهم الملائكة .
وتابع أنه شهر استقامت فيه النفوس، وارتاحت الخواطر وصفت الأرواح ، وذاق فيه الصائمون حلاوة العبادة ولذة المناجاة ، مصداقا لقول الله عز وجل (إن المتقين في جنات وعيون، آخذين ما آتاهم ربهم ، إنهم كانوا قبل ذلك محسنين ، كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون).
وأضاف أن شهر الصيام رحل بعد أن سجل فيه الصائمون والصائمات عمليات مربحة في سجل حسناتهم ، صياما وقياما وتهليلا وتسبيحا، تفجرت فيه معاني الخير والرحمة والتضامن والتكافل ، واكتسب  المسلمون فيه قيما إسلامية خالدة من أخوة وتعاون وتسامح وتراحم.
وأكد الخطيب أن شهر رمضان، ازدان بالأعمال الجليلة التي يقوم بها أمير المؤمنين حفظه الله، يدشن الأوراش ويعطي الانطلاقة للمنشآت في كل مجال وميدان، لتحقيق الكرامة والسعادة لرعاياه الأوفياء، مذكرا أن الأجواء الرمضانية تعطرت بالروح الإيمانية ، وسبط النبي الأمين أمير المؤمنين حفظه الله، يحيي ليلة القدر المباركة بين جموع المؤمنين ، في تلكم الليلة التي حملت للمسلمين نور السماء وصفاء الملائكة وشيم النبوة.
وفي الختام ابتهل الخطيب إلى الله تعالى بأن ينصر أمير المؤمنين ، ويؤيده بتوفيقه، ويقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وينبته نباتا حسنا، ويشد أزره بشقيقه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما تضرع الخطيب إلى الله عز وجل بأن يمطر شآبيب الرحمة والغفران على الملكين الراحلين ، محمد الخامس والحسن الثاني ، ويطيب ثراهما ويجزيهما عن أمتهما خير الجزاء.
وبعد ما تقدم رؤساء البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدين بالمغرب للسلام على صاحب الجلالة وتهنئته بهذا العيد المبارك، غادر جلالته المسجد عائدا إلى القصر الملكي وسط هتافات المواطنات والمواطنين، وهو يرد بيديه الكريمتين على تحايا رعاياه الأوفياء، بينما كانت طلقات المدفعية تدوي تعبيرا عن البهجة بحلول هذه المناسبة السعيدة.
وبالقصر الملكي بالدار البيضاء، تقبل أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، محفوفا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد من صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل.
كما تقدم للسلام على جلالة الملك وتهنئته بالعيد السعيد رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الهيأة الوزارية، والمندوبون السامون، ورؤساء المجالس الدستورية، وأصهار جلالة الملك، ومديرو الدواوين الملكية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، وعدد من سامي الشخصيات المدنية والعسكرية.