اهتز حي الزاوية بالجماعة القروية أورير، الأسبوع الماضي على وقع فضيحة جنسية لا تخطر على البال، بطلها أب في الخمسينات من العمر أقدم على اغتصاب ابنته صاحبة 19 عاما.
وتعود تفاصيل الفضيحة، حينما كانت الضحية ، داخل البيت وهي ترتدي قميص نوم شفاف وتتحدث في الهاتف لساعات مع شاب تربطهما علاقة عاطفية، ويحكي كل واحد منهما للآخر عن مغامراته العاطفية والجنسية، التي سمعها الأب ما أشعل نار الرغبة الحيوانية فيه و الذي سال لعابه من لباس ابنته وكلماتها ، ليقوم بالانقضاض عليها، وهو في كامل وعيه ورشده حيث جردها من ملابسها ومارس عليها الجنس بطرق مختلفة.
و بعد أن انتهى “الأب الذئب” من عمليته الوحشيةّ، و بعد أن أطفأ نار شهوته بممارسة نزواته الجنسية العابرة على ابنته المراهقة، غادر البيت و انتظرت ابنته المغتصبة عودة أمها و باقي أفراد أسرتها إلى البيت حتى تخبرهم بما حدث و ما لم يخطر على بال أحدهم، لتتوجه الزوجة على وجه السرعة إلى مركز الدرك الملكي بتغازوت وطالبت المسؤولين باتخاذ الإجراءات القانونية في حق زوجها الذي مارس الجنس على ابنتهما خلال غيابها عن المنزل.
فور علم رجال الدرك الملكي بالواقعة، تم الاستماع للضحية ووالدتها، كما تم توقيف الأب الذي اعترف أمام عناصر الضابطة القضائية بالمنسوب إليه،حيث ألقى اللوم على ابنته التي قال بأنها هيجته جنسيا بلباسها الشفاف الذي جعل جسدها مثيرا وحديثها مع صديقها عن مغامرتهما الجنسية، ما جعله لا يستطيع المقاومة إذ لم يعد واعيا بتصرفاته خلال اغتصابه لها.
الهيجان ليس مبرر