بعد تصفحنا لما يكتب و يشاع ﻣﻦ أخبار و فيديوهات على صفحات الفيسبوك، ﻭ ﻣﺎ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ رعب و ترهيب في نفوس المغاربة و الزوار الأجانب، ﻭﺟﺐ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ الأخبار و التسجيلات، ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺃﺣﺪ ﺳﻮﻯ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺨﺪﻡ أولا ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﺟﻬﺎﺕ ﻳﻬﻤﻬﺎ ﻓﻲ الأساس ﺇﻗﻼﻕ الأمن ﻭﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻓﻲ مدن و قرى المملكة المغربية و الإضرار بمصالح الشرفاء من أبناء هذا الوطن.
نعم، تشويش مؤسف من شأنه ﺃﻥ يشعل ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ الشعب و من يدير شؤونه، و مغالطات تؤجج في النفوس الكراهية و الحقد فيما بيننا و الآخرين من المواطنين….أبناء هذا .الشعب المغربي المسالم الذي يرعى دائما و أبدا ﺇﻟﻰ الأمن ﻭ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ
يجب الإنتباه ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻷﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻨﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺴﻠﻠﻮﺍ بيننا وسط صفحات التواصل الإجتماعي الفيسبوك، الذين يبثون ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ مجتمعنا الآمن ﻭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ الفاشلة، زرع ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ في نفوسنا.
ﻭ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ، يجب على جميع ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻓﻲ المدن و القرى الإبلاغ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻋﻦ ﻣﺜﻞ هؤلاء المندسين ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ، ﻭﺭﺻﺪ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﻢ ﻟﻤﻼﺣﻘﺘﻬﻢ من طرف أمننا الباسل.
على ﺃﺑﻨﺎﺀﻧﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﺍﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﻭﺍﻟﺤﺬﺭ ﺗﺠﺎﻩ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﺎﻭﻝ الإساءة ﺇﻟﻰ ﺳﻤﻌﺔ هذا الوطن العزيز و أبنائه ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ و لا زالوا ﻳﺘﺤﻠﻮﻥ ﺑﺄﺧﻼﻗﻬﻢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ نشر الإسلام، معتمدين المذهب السني المالكي ﻗﻲ أنحاء ﺷﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺮﻑ ﻋﻨﻬﻢ ﻧﺒﺬ الكراهية و ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺑﺸﺘﻰ ﺃﺷﻜﺎﻟﻪ ﻭﺃﻧﻮﺍﻋﻪ.
اليقضة إذا، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ الأمن و الإستقرار ﻭ ﺗﻔﻮﻳﺖ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻹﺿﺮﺍﺭ ﺑﺴﻤﻌﺔ المغرب ﻭ بأبنائه و بملكه ﻭ تاريخه ﻭ الإضرار بأمنه و سكينته.
ﺟﻨﺒﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ جميعا ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺑﻄﻦ.
عشور دويسي