توصلت فاس نيوز بشكاية من مواطن يقطن بدوار بوعلي التابع ترابيا للنفوذ الترابي لإقليم مولاي يعقوب يطالب بإنصافه ورفع الظلم والتهديد الذي يتعرض له من عائلة استعملت العنف في حقه، مع سكوت السلطات الأمنية رغم تسجيله الشكاية إذ لم تحرك ساكنا لمتابعة مرتكبي العنف.
ويحكي “ك. ز” وهو راعي غنم عندما كان يرعى غنمه بشكل معتاد في حقله، إذ أثار انتباهه “ع. ت” الذي كان يرعى بحقل “ك. ز”، فطلب هذا الأخير مغادرة المكان، فتلقى من “ع. ت” وابلا من السب و الشتم لينهال عليه لاحقا بالضرب، وبعد أقل من 10 دقائق التحقت عائلة “ع. ت” لتوجه اعتداءا من نوع آخر ل “ك. ز” استعملت فيه أسلحة بيضاء محاولين إزهاق روحه، لدرجة يضيف “ك. ز” بأن أب الأسرة المعتدية طلب من أحد أبنائه ذبحه.
وبعد معاينة الدرك ل “ك. ز” قالت لأسرته بأن يبتعدوا عن المعتدين أي أسرة “ع. ت” لأنهم لن يستطيعوا مواجهتها، الأمر الذي أثار شكوك الأسرة لتتوجه إلى الدرك الملكي بفاس الذي أعطى أوامره لدرك بوعلي بضرورة الإستماع لأسرة الضحية.
وتعرض “ك. ز” للإعتداء يوم 9 يوليوز الماضي وتبلغ مدة العجز ثلاثة أشهر مفتوحة.