كشفت تحقيقات أن جاذبية “داعش” لا تنحصر فقط في صفوف الأميين والمعطلين والباعة الجائلين، بل استطاع التنظيم استقطاب موظفين مغاربة يشتغلون في قطاعات العدل والصحة والبريد والتعليم.
مراد الدرادري واحد من هؤلاء، فهو مدرس في السلك الإعدادي بمدرسة بمنطقة أزلا بنواحي تطوان، و”أحواله جيدة على ما يبدو”، كما يقول محمد بنعيسى، رئيس مرصد حقوق الإنسان في الشمال في اتصاله بفاس نيوز قرر مراد، الأسبوع الفائت، أن يلتحق بداعش، وكما يلاحظ بنعيسى، فإن “مظاهر الغلو كانت بادية على مراد في العام الأخير، لكن لم يكن متوقعا أن يكون واحدا من كوكبة الملتحقين بالتنظيم الإرهابي”.