صحف الجمعة:مقدم يتسبب في انتحار طالبة بعد أن حرمها من المنحة، و سلفي يغرر بربيبته القاصر ويهتك عرضها بالقوة

مستهل عرض مواد بعض أنباء الجرائد الورقية الخاصة بيوم الجمعة من “الصباح” نشرت أن شركة أمريكية صينية لصناعة قطع غيار السيارات كشفت قيام عمالة البرنوصي بالدار البيضاء، وهي المصلحة الخارجية لوزارة الداخلية، باستخلاص مبالغ مالية من باعة متجولين، وادعاء تمويل مشروع “الفضاءات التجارية للقرب” من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في حين أن تلك الفضاءات شيدها الأمركيون لفائدة العمالة، بعدما اشترطت عليهم ذلك نظير تنفيذها ما يقع عليها من التزامات في اتفاقية تربطهم مع حكومة عبد الإله بنكيران من أجل بناء مصنع بالبيضاء.. وتابعت الجريدة أن الوثائق التي أدلت بها الشركة الأمريكية، وهي بملف دعوى قضائية باشرتها ضد المسؤول الأول عن عمالة البرنوصي، كشفت أن المبالغ التي فرضت على التجار المستفيدين مرتفعة مقارنة بما تنص عليه اتفاقية مساهمة الأمركيين في مشروع اجتماعي نظير السماح لهم ببناء المصنع موضوع الاتفاقية مع الحكومة.

وكتب ذات المنبر الورقي أن سلفيا أحالته الشرطة القضائية لأنفا بالبيضاء على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، على خلفية التغرير بربيبته القاصر وهتك عرضها بالقوة، وأن الفضيحة الجنسية قد وصلت إلى أنظار القضاء بعد شكاية تقدمت بها زوجته.

وضمن موضوع آخر أوردت”الصباح” كذلك أن جهات نافذة تحاول التأثير على السير العادي لملف محمد مستاوي، برلماني مديونة في قضية شبكة سرقة الفيول الصناعي، سيما بعدما تدخلت لمنحه السراح المؤقت تزامنا مع موعد الاستخقاقات الانتخابية. وأفادت المنبر ذاته أن مواطنين تحدثوا عن قرار الإفراج المؤقت قبل منحه بيومين، ما يستدعي من المفتش العام تتبع الملف ومراقبته بعيدا عن سياسة محاباة حزب سياسي أو الاعتبارات الشخصية، خصوصا أن غرفة الجنايات الابتدائية بالبيضاء أدانت البرلماني سالف الذكر بخمس سنوات سجنا نافذا في ملف آخر.

“المساء” نشرت أن شركة النقل الحضري “ستاريو” المكلفة بتأمين خدمة النقل الحضري بالرباط وسلا عاجزة عن صرف رواتب مئات المستخدمين بدعوى عدم توفر المؤونة المالية، ما يهدد بشبح إضراب عام سيشل حركة “الطوبيسات” بثلاث مدن، وذلك في ظل البذخ الذي ينعم فيه عدد من مسؤولي الشركة بفضل الرواتب الكبيرة والامتيازات الضخمة التي يحصولون عليها نهاية كل شهر.

وبخبر آخر بذات اليومية ورد أن وزارة الداخلية استنفرت أطرها لمراقبة تمويل الجمعيات قبل الانتخابات وتمنع الدعاية بالمساجد والأضرحة، كما أعطيت تعليمات لمنع الإعلانات الانتخابية بالمباني الحكومية والمرافق العمومية والفضاءات الداخلية للجامعات والكليات ومرافقها، وكذا المعاهد والمآثر التاريخية والأسوار العتيقة ومحطات الربط بشبكة الهاتف النقال وأعمدة التشوير الطرقي واللوحات الإشهارية التجارية وكذا الأشجار.

وقالت”المساء” أيضا إن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي التابع لسرية سطات فتحت بحثا في حريق اندلع في حقول فلاحية مزروعة بالقمح الطري بدوار أولاد الطالب أولاد عبد الله التابعة لدائرة ابن احمد بإقليم سطات.

استقبل قسم المستعجلات بالمركز الجهوي الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بمدينة سطات ثمانية أشخاص من عائلة واحدة بينهم ستة أطفال وسيدتان بعد إصابتهم بتسمم غذائي إثر تناولهم وجبة رايب بلدي بمنطقة أولاد أمراح التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سطات تورد “المساء”.

أما “أخبار اليوم” فقد أفادت أن وزارة النقل والتجهيز تقوم بعملية واسعة من أجل ترقيم الدراجات النارية المقدر عددها بـ 900 ألف وتجوب شوارع المملكة ، حيث ستحمل جميع الدراجات النارية والتي تبلغ سعة أسطوانتها 50 سنتيمترا أو أقل، لوحات ترقيم وستتوفر على سندات ملكية، وذلك بعدما كانت هذه العملية تقتصر فقط على الدراجات النارية التي تفوق سعة أسطوانتها 50 سنتيمترا.

وجاء بذات المنبر الإخباري أن المواجهة التي كانت مقررة بين المتهمين الـ 26 الذين يخضعون للتحقيق في فضيحة باديس وعلى رأسهم كريم العلمي، الرئيس المدير العام السابق لصندق الإيداع والتدبير، وعلي غنام، المدير العام للشركة العامة العقارية، إلى 29 أكتوبر المقبل بسبب عدم تمكن قاضي التحقيق خلال الجلسات السابقة من الاستماع إلى رئيس العمليات بالشركة العامة العقارية، الذي وردت في حقه حديثا مسطرة متابعة إضافية، وأصبح المتهم الـ27 في هذا الملف، حيث قرر قاضي التحقيق الاستماع إليه في جلسة اكتوبر بعدما ورد اسمه على لسان مدير مشاريع CGI، أثناء التحقيق معه.

الختم من “الأحداث المغربية” التي اهتمت بحادث انتحار طالبة بتناول سم الفئران بدوار “حمرية” التابع لجماعة مولاي عبد الله أمغار بإقليم الجديدة، نتيجة رفض عون سلطة تسليمها شهادة السكنى التي تحتاجها ضمن وثائق ملف الحصول على منحة الطلبة الجامعيين بعدما قررت ولوج الجامعة عقب حصولها على شهادة الباكالوريا، بدعوى أنها تقطن دوارا تم بناؤه بشكل عشوائي.