وثيقة.. هكذا يُوظف أوزين بلطجيته لزرع الرعب والخوف بجماعة واد إفران

وظف محمد أوزين الوزير المقال على خلفية فضيحة مركب الأمير مولاي عبد الله والمنسق العام لحزب الحركة الشعبية، ليلة الخميس 06 غشت، أحد البلطجية الذي تهجم على خصمه السياسي، رضوان أغزاف، المستشار بجماعة واد إفران، التي يرأسها محمد أوزين.

وتفيد الأخبار الواردة من واد إفران، أن الشخص المسخر من قبل محمد أوزين، والذي كان في حالة سكر طافح، أقدم على اقتحام مقهى في ملكية أغزاف رضوان، وشرع في كيل السب والشتم والتهديد بعبارات دنيئة، متوعدا إياه بالإنتقام في حال إذا استمر في حشد الناخبين ضد محمد أوزين.

وحسب شهود عيان، فإنه لولا تدخل مرتادي المقهى لكان تعرض صاحبها رضوان أغزاف إلى العنف الجسدي.

وبمجرد حضور الدرك الملكي للتدخل سارع محمد أوزين ونائبه الأول خ.م، إلى تهريب البلطجي المسخر من مكان الحادث على متن سيارته الشيء الذي خلف إستنكارا واسعا في صفوف ساكنة واد إفران لهذا الفعل المشين.

ووضع رضوان أغزاف المستشار الجماعي بواد إفران، شكاية لدى وكيل الملك بابتدائية آزرو معززة بلائحة من الشهود.

ووجد محمد أوزين نفسه في عزلة ونفور من طرف الساكنة وأحس بأن أبواب الفوز في الإنتخابات قد أغلقت في وجهه وبأنه لا يمكنه الترشح في جماعته في ظل الظروف الحالية وخوفا من الشوهة أمام مناضلي الحركة الشعبية وأمام جميع المغاربة، الشئ الذي أدى به إلى نهج سياسة أخرى تعتمد على الترهيب والتخويف والتهديد تجاه جميع معارضيه متبجحا بكونه ذو نفوذ في العاصمة الرباط وسيستعمل علاقاته في الإنتقام من خصومه وعلى رأسهم ابن عمه رشيد اوزين الذي سبق له أن إستضاف الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط بمنزله خلال شهر رمضان المنصرم.

ويفكر محمد أوزين في الإبتعاد عن مسقط رأسه للترشح خلال الانتخابات المقبلة في حي الرياض بالرباط.

chikaya_fes1