شباط، بن كيران : حرب بلا هوادة

يبدو أن توحيد الدفاع و الهجوم لحميد شباط و أﻣﻮﺭ أخرى ﺑﺨﻄﻂ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ أعطت لحزب الميزان الرتبة الثانية يوم 7 غشت 2015.
مدافعون ﻭ مهاجمون ﻣﻊ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺕ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﺩﻩ ﻟﻠﺒﻌﺾ من مناضلي حزبي الإستقلال و العدالة….
أعتقد ﻭ ﻟﺴﺖ ﺟﺎﺯﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻱ أن العدالة و التنمية تأثرت ﺑﺸﻜﻞ أو بآخر بالنتائج ﺍﻟﺘﻲ حصل عليها حميد شباط، الذي حارب و حاربه الإسلاميون بكل أنواع الأسلحة…..حرب لن تتوقف سيما و أن “المستقبل” مع الكراسي و لا شيء غير الكراسي…
لقد كان بنكيران متفائلا حتى لا أقول مغرورا، حيث قال أكثر من مرة، أن حزبه قوي بتنظيماته،  مفتخرا بشبيبته و أن حزب العدالة يشتغل بدكاء لا بالتطبيل و سوف يتصدر المرتبة الأولى….!؟!؟!؟
منافسة قوية، حرب كلامية و تهم خطيرة بين الحزبين، ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ نواحي المغرب و خصوصا في مدينة فاس الملكية.
لقاءات جماهرية و خطب ﻛﺎﻧﺖ أﺳﺮﻉ ﻣﻦ أن ﻳﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻒ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﺱ و ﺑﺎﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ بدأت منذ مجيئ حميد شباط على رأس الأمانة العامة لحزب الإستقلال و خروج وزرائه من حكومة بن كيران.
ما يجب أن يعرف، هو أن الأحزاب ليست بن كيران أو شباط، بل هي أفراد و هيآة و مؤسسات ﻭ حكومة و وزارات. و ما لم يستوعبه ربما بن كيران هو أن ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻧﺎﻝ من ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭ الجماعة، أﻣﺎ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺩﺍﺕ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺒﻌﺾ مساء يوم الجمعة 7 غشت 2015، ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻄﻮﻝ ﺑﺤﺜﻪ و لا أدعي بأنني ﺻﺒﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ آخر ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺧﻠﻞ ﻓﻲ سياسة الحكومة التي ترأسها العدالة و التنمية.
عشور دويسي