تطورات جديدة، طرأت بشأن قضية “مثلي فاس”، إذ كانت الجلسة الأخيرة لمحاكمة المعتدين على “شاذ فاس”، بقاعة الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بفاس، المخصصة لمرافعات دفاع الطرفين، ساخنة، حيث التمس الشاب المشتكي، والمطالب بالحق المدني، من المحكمة الحكم له بدرهم رمزي كتعويض في مواجهة المتهمين.
وأكد المعني بالأمر على على لسان محامييه أن المطالبة بمبلغ مالي كبير لن يجبر الضرر الذي لحقه بسبب “حفلة التعذيب” التي تعرض لها بالشارع العام، ما دفع بمحامييه إلى طلب تنزيل عقوبة تتناسب والأفعال المنسوبة للمتهمين، لتحقيق الردع العام لكل من سولت له نفسه تجاوز سلطة القانون وصلاحيات الدولة التي يبقى لها وحدها حق إيقاع العقاب على المخالفين للقانون، بحسب تعبير المحامي عبد الله الوزاني عن دفاع الضحية.
وبعد أن كان بائعا العصير المعتقلين آخر من تكلم، حيث جددا إنكارهما بتعريض الشاب «المثلي» للضرب، وتأكيدهما على أنهما أثارتهما واقعة فرار شاب ظنا منهما في البداية أنه فتاة تتعرض للضرب بالشارع، واعتراف أحد المتهمين بالاقتراب من ” الشاب/ الفتاة” وخلعه لـ”البيروك” الذي كان يضعه على رأسه ورميه للجمهور، (بعد الكلمة الأخيرة للمتهمين)، قرر القاضي منير البصري حجز القضية للتأمل والنطق بحكمه فيها يوم الخميس القادم
الوسوممثلي فاس