استنكرت ساكنة منطقة صهريج كناوة و فعاليات من المجتمع المدني و بعض الهيئات الحقوقية الأشغال الجارية حاليا لإنشاء بناية، بين تقاطع طريق تجزئة الاندلس و بلاد لحلو، و التي كان من المقرر أن تكون منطقة خضراء.
و حسب مصدر موثوق، فإن القطعة التي تفاجأ سكان المنطقة ببداية الاشغال بها، كان قد سبق للسلطات المحلية ومؤسسة العمران أن قطعتا عهدا على نفسهما بعدم المساس بها، بل الأكثر من هذا أخذت إحدى الجمعيات وعدا من السيد لطفي الباشا السابق رئيس منطقة سهب الورد بتعشيب و تشجير القطعة المذكورة، و جعلها حديقة و متنفس للسكان و لأبنائهم يضيف ذات المصدر.
و أفاد المصدر أن الشخص الذي يقوم بإحداث هذه البناية سبق له أن بنى عدة بنايات غير قانونية، بدعم من رئيس مقاطعة جنان الورد، مما دفع بجمعيات إلى رفع شكايات إلى السيد وزير الداخلية بخصوص هذا الموضوع.