إليكم أهم ما جاء في الصحف الصادرة اليوم :
الاهتمام بحفظ القرآن الكريم وسط الرجال والنساء هو الموضوع الذي تطرقت إليه “أخبار اليوم” في عددها الصادر يوم 12 غشت 2015 حيث نقرأ في صفحتها الأولى “المغربيات أكثر إقبالا على حفظ القرآن الكريم من الرجال”.
الجريدة تشير إلى أن المعطيات الخاصة بمراكز تحفيظ القرآن الكريم الموجودة بالمدن تبين أن غالبية روادها من البالغين الإناث وتشكل النساء 80 %في المائة من مجموع المتمدرسين داخل فئة الحضريين.
وتضيف الجريدة أن المعطيات المحينة التي كشفتها وزارة الأوقاف حول موضوع تحفيظ القرآن الكريم تؤكد أن قرابة نصف مليون طفل وشاب مغربي يتابعون دراستهم داخل المؤسسات العتيقة لحفظ القرآن القسم الأكبر منهم (376 ألفا) متمدرسون في الكتاتيب القرآنية، إلى جانب 90 ألفا يقومون بحفظ القرآن داخل مراكز متخصصة تابعة للمجالس العلمية المحلية، و21 ألفا تلميذ وتلميذة مصنفين ضمن أحد الأطوار الدراسية للتعليم العتيق، الذي ينتهي بالحصول على الباكالوريا.
المعطيات الإحصائية التي نسبتها الجريدة لوزارة الأوقاف تفيد أن الكتاتيب القرآنية هي مؤسسات شبه خاصة بالعالم القروي وتتوزع نسبة تفوق 84% من مجموع الكتاتيب القرآنية البالغة 13 ألفا و5600 كتاب بين قرى ومداشر المملكة فيما تتخذ مؤسسات مراكز تحفيظ القران الكريم التابعة للمجالس العلمية المحلية الصبغة الحضرية 74% منها البالغ عددها 1707 مركز في المجال الحضري.
وفي خبر متعلق بالانتخابات الأخيرة للغرف المهنية التي عرفها المغرب الجمعة 7 غشت 2015 تفيد “المساء ” أن حزب العدالة والتنمية بمدينة العيون وجه اتهامات لجهات لم يسمها ب “استعمال المال في شراء الذمم”. وذكرت الجريدة أن الحزب رفع شكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالعيون بشأن ما أسماه “شراء الأصوات الانتخابية”. وأوضحت كتابة العدالة والتنمية في بيان لها أنه تم استغلال النفوذ والمرافق والممتلكات العمومية لخدمة توجه سياسي نافذ بالإقليم ومسجلة في الآن نفسه ما وصفته ب”الحياد السلبي للسلطات المحلية” اتجاه سلوكات منافسة للتنافس الانتخابي الشريف وضد تكافؤ الفرص بين الأحزاب السياسية المحلية .
نفس الموقف، حسب الجريدة، عبر عنه حزب العدالة والتنمية بمدينة سيدي قاسم، حيث أكد كاتبها الإقليمي في تصريح نشره حزبه على الموقع الإلكتروني أن “بعض المتنافسين تحركوا بالمال والنفوذ ” خاصة في بعض المناطق القروية كدار الكداري والحوافات.
ونتوقف في جولتنا الصحافية عند خبر “الصباح” حول “اختفاء مليار ونصف من مستشفى ابن رشد “. الجريدة تذكر أن إعانات مالية لفائدة المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالبيضاء مصدرها محسنون قدرتها مصادر لنفس الجريدة بمليار ونصف سنتيم، كانت مخصصة لتشييد مصلحة للأمراض العقلية قد اختفت.
وأضافت “الصباح” أن مسؤولين بالمركز الاستشفائي المذكور أكدوا لها أن عملية بناء وتهييء المصالح الاستشفائية بالمؤسسات الطبية الأربع والممولة من القطاع الخاص والمحسنين قد توقفت.