اختفت إعانات مالية لفائدة المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالبيضاء، مصدرها محسنون، تقدر بمليار سنتيم، كانت مخصصة لتشييد مصلحة للأمراض العقلية. الخبر أوردته يومية “الصباح”.
وتقول الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، إن مسؤولون بالمركز الاستشفائي الجامعي بابن رشد بالبيضاء، إلى توقف العمل في مشاريع لبناء وتهييء مصالح استشفائية بالمؤسسات الطبية الأربع، ممولة من القطاع الخاص ومحسنين معنويين وذاتيين تبلغ قيمتها الملايير.
وأعطى مسؤول تحدث لليومية، مثالا على ذلك، بمشروع المصلحة الجديدة للأمراض العقلية والنفسية، الذي سبق أن تطوع أحد المحسنين بضخ أكثر من مليار ونصف مليار في صندوق المركز من أجل تمويله.
وذكرت اليومية، نقلا عن المسؤول، إن المركز توصل في وقت سابق، بغلاف مالي ضخم لتمويل بناء وحدة جديدة للأمراض العقلية والنفسية فوق عقار وسط مستشفى ابن رشد هيئ لهذا الغرض، كما جرى الاتفاق مع مهندس معماري وضع تصميما هندسيا لهذه المصلحة الجديدة ما وزال حبيس الرفوف.
وتضيف الجريدة، أن المسؤولين أثاروا الانتباه إلى اختفاء مليار ونصف المليار لبناء وحدة جديدة للأمراض العقلية وتوقف الأشغال بها دون سابق إنذار، على هامش مبادرة “كرامة”، التي قادها وزير لإخلاء مركز “بويا عمر” وتنظيم عملية انتشار مرضاه على عدد من المؤسسات الصحية والنفسية بالمغرب.
الوسومالأمراض العقلية بويا عمر مبادرة كرامة مستشفى ابن رشد