استفحلت ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﺸﺮﺩﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﻐﺰﻭﻥ ﻛﻞ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺎﺕ مأوى ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ منهم ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﻓﻌﻬﻢ الإرتفاع ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺣﺘﻤﺎﺀ ﺑﻤﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺍﺕ ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﺮﺍﺟﺎﺕ و المقاهي (الصورة)، و كل هذا ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﺮﻳﺐ ﺍﻟذي ﺗﻨﻬﺠﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﺎﺫ.
الصورة لمواطن مغربي “أعراب”، يقضي يومه في شارع الرصيف بمدينة فاس العتيقة و الذي لحد الساعة لم يؤذ أحدا، و إذا لم نهتم بإيوائه و علاجه قبل فوات الأوان فقد يحصل ما لا تحمد عقباه.
عشور دويسي