باستياء و حزن شديدين عبر الشاب “محسن” عن رفضه لما وصفه ب “الحكم المخفف”، و الذي أصدرته المحكمة الابتدائية بفاس ظهر اليوم الخميس في حق شخصين شاركا في الإعتداء عليه، معتبرا أن الحكم غير عادل مقارنة مع ما تسببا له فيه المعتديين من أذى و عقد نفسية -حسب تصريحه-.
و في تعليق حول الحكم الصادر، أضاف “محسن” : “ها هما اعطاوهم أربعة أشهر أولا أكثر واش غيبدلو شي حاجة فداكشي اللي دارو ليا؟ “، و أضاف : “أنا ما لقيتش ليهوم الجهد، لو كان جاو عليا كان خاصهم يعطيوهم أكثر لأنهم خرجوا ليا على حياتي”.
للتذكير، فقد قضت المحكمة بأربعة أشهر سجنا نافذة و أداء المتهمين غرامة مالية قدرها 500 درهم لكل واحد منهما، ولم يتعرض الضحية للملاحقة بتهمة المثلية الجنسية، لأن الشرطة لم تعتقله متلبسا.
وينص القانون المغربي على معاقبة كل علاقة جنسية -على خلاف الطبيعة- بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات، في وقت تدعو فيه جمعيات حقوقية إلى إلغاء هذا القانون و وقف كل أشكال اعتقال المثليين جنسيا والمتحولين جنسيا كذلك.
مقال سابق ذو صلة بالموضوع :