بفضل جلالة الملك نصره الله، المغرب يتقدم، و من واجبنا كمغاربة أن نساهم إلى جانب جلالته في البناء ابتداء من التسجيل في اللوائح الإنتخابية و التصويت يوم 4 شتنبر على من تتوفر فيه روح المواطنة و لقطع الطريق على المرتشين و الإنتهازيين و القدماء الجدد الذين اغتنوا بتفقير من صوت عليهم و كذلك التبليغ عن سماسرة الإنتخابات كمثل “الثنائي” المعروف بمقاهي الرصيف بمدينة فاس العتيقة…..
و ﻳﻄﺮﺡ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ المواطنين ﻫﺬﻩ الأيام ﺃﺳﺌﻠﺔ كثيرة ﺣﻮﻝ الإنتخابات ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ، ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ يوم 4 شتنبر 2015، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ الغائب ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ الذي لا تجيب عنه الأحزاب بدون استثناء ﻫﻮ النزاهة، و الأخلاق و التخليق و المصداقية في “لائحة المرشحين”.
لقد سبق أن ﺗﺒﻨﻰ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ احتل المرتبة الأولى ﻓﻲ الإنتخابات ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﻓﻲ 2011 “ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭ الإستبداد….”.
ﻭﺑﻌﺪ أربع ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ الإسلاميين ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﺍﺳﺘﻌﺼﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ “ﻗﻠﻌﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ” ﺑﺎﻋﺘﺮﺍﻑ ﺭﺋﻴﺴﻬﺎ السيد ﻋﺒﺪ الإله بن ﻛﻴﺮﺍﻥ. ﻭ ﻗﺪ ﺃﻗﺮ هذا الأخير ﺃﻣﺎﻡ نواب الأمة أن ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ الفساد ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ و أن ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ يحاربه و ليس العكس…
قد يتسائل البعض عن المثل و لماذا العدالة و التنمية و ليس حزبا آخرا ؟، لأن العدالة و التنمية ترأس حكومة جميع المغاربة، و بما أنني مغربي، فرئيس حكومتي ليس إلا السيد عبد الإله بن كيران الذي لم يف بما وعد به المغاربة : محاربة الفساد.
كذلك و ﻣﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻮﻋﺪ 4 شتنبر 2015، ﺗﺴﺠﻞ ﺩﻭﻥ ﻋﻨﺎﺀ ﺗﻔﻜﻴﺮ، ﺍﻧﻄﺒﺎﻋﺎﺕ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺣﻮﻝ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻧﻌﺮﻓﻬﻢ ﻭ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻨﺎ، من كل الأحزاب، ﺣﻮﻝ ﺗﻐﻴﺮ ﺳﻠﻮﻛﺎﺗﻬﻢ ﻣﻊ ﺳﺎﻛﻨﺔ الأحياء. نراهم يخالفون ﻋﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻓﺔ ﻭ ﻳﺒﺎﻟﻐﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﻮﺍﺻﻠﻬﻢ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻟﺤﺲ الإنساني ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﺓ ﻭ ﻳﻌﺮﺿﻮﻥ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﻢ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﺣﻮﺍﺋﺞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ…..
ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، هناك ﻣﻦ استقر ﻋﻠﻰ حاله ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻭ تعود قيامه ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺐ….
عشور دويسي