اعتصام المكفوفين بحي الليمون للفت انتباه رئيس الحكومة يقابله تدخل القوات العمومية

أصدرت “مجموعة الوحدة للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات” بلاغا، توصلت “فاس نيوز”بنسخة منه، تعلن فيه تعرض المجموعة إلى تدخل وصفته بالعنيف من طرف القوات العمومية، لفض الشكل النضالي السلمي المتمثل في اعتصام أفرادها منذ 10 غشت المنصرم أمام منزل رئيس الحكومة بحي الليمون بالرباط، احتجاجا على التهميش و الاقصاء و الحرمان من حقهم المشروع في الحصول على فرص التشغيل تمكنهم من العيش الكريم .
وتأتي هذه المحطة النضالية السلمية، في إطار المسلسل النضالي الذي سطرته “مجموعة الوحدة للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات”منذ أربع سنوات تقريبا، للتعبير عن استيائها من أساليب التسويف والمماطلة، نص البلاغ:

بسم الله الرحمن الرحيم

بلاغ

تعلن مجموعة الوحدة للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات أنها قد دخلت في اعتصام مفتوح يوم الإثنين 10 غشت 2015 على الساعة السادسة مساء بمقر منزل رئيس الحكومة وقد تعرض أفراد المجموعة هناك إلى تدخل عنيف من لدن السلطات العمومية مما خلف إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المجموعة وفي حضور المنابر الإعلامية وأمام أنظار رئيس الحكومة الذي مر من هناك والذي أجاب عن طلبهم للحوار عن طريق مساعد له أنه مشغول بالانتخابات وقد تم إجلاء المكفوفين المعطلين من أمام منزل رئيس الحكومة بطريقة لا يمكن أن يقال عنها إلا أنها طريقة لا تمت للإنسانية بصلة فقد تعرضوا للدفع والضرب والشتم من أمام منزل رئيس الحكومة بحي الليمون حتى أوصلوا المجموعة بتلك الطريقة إلى باب الحد بالرباط وقد أجبر أفراد المجموعة على أن يكملوا اعتصامهم المفتوح بساحة البريد بالرباط هذا الاعتصام الذي بلغت مدته خمسة أيام لحد الآن خمسة أيام وهم في العراء يعيشون على مساعدات المواطنين فراشهم الأرض وغطاؤهم السماء خمسة أيام لم يأبه لحالهم أي مسؤول لم يفكر في محاورتهم وإيجاد الحل لهم لا رئيس الحكومة ولا وزراءه بل تركوهم في معاناتهم يتخبطون بين البطالة والتشرد والحرمان من أبسط حقوقهم ألا وهو الحق في الشغل الذي يضمن لهم العيش بكرامة كباقي البشر فهذه الفئة المكلومة من المجتمع محرومة من جميع حقوقها التي تخول لها بموجب القانون والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب وفي بلاغ أخير للمجموعة فإن اعتصامهم سيبقى مفتوحا مع القيام بمسيرات ووقفات وأعمال نوعية حتى يتحقق الحق ويجد رئيس الحكومة الحل الناجع والفوري لإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية.
وبه وجب الإعلام والسلام

makf1