في أكثر من خطاب حث جلالة الملك محمد السادس نصره الله على ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ الإنتخابية، ﻟﺘﻜﻮﻥ الإنتخابات ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ مثالا ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻫﺔ، ﻭﻣﺤﻄﺔ ﻣﺸﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻨﺎ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﺔ ﻭ التحديثية.
ها هو اليوم القيادي الشهير في الحركة الشعبية محمد أوزين يجري مكالمة هاتفية مع أحد “المناضلين” من حزبه على كيفية التلاعب في التزكيات و الإنتخابات، ضاربا عرض الحائط تعليمات جلالة الملك.
صاحب الكراطة لم يتوقف عند الإنتخابات و الزرود للزوار الذي اشترط على مخاطبه أن لا يقل عددهم عن خمسة عشر، بل قال كلاما نابيا في حق المغاربة “اولاد لق….”، لا يليق ب”وزير الشبيبة و الرياضة” الذي قبل فضيحة الكراطة، كنا نعتقد أن عقله سليم….و خلال الحوار المسجل اكتشفنا على أن السفيه لا ينطق إلا بما فيه….
http://www.youtube.com/watch?v=ANPrLxghVDo&feature=youtube_gdata_player
عشور دويسي
السلام عليكم مع احترامي التام لكاتب الراي قبل الكتابة ينبغي التاكد من صحة المكالمة الهاتفية اولا لان السرعة في الطريق قد توقف صاحبها الى الابد و من يدري .