في تطور خطير للشريط الصوتي الذي يجمع الوزير السابق محمد أوزين وابن عمه رشيد أوزين المستقطب أخيرا من قبل حميد شباط، والذي نعت من خلاله أبناء بلدته بكلام فاحش، استشاط شباب واد إفران غضبا مطالبين السلطات بفتح تحقيق في أفق رفع دعوة قضائية ضده .
ومما زاد الطين بلة رد صهر حليمة العسالي على فحوى المكالمة التي لم ينفيها لكنه قال:”أنا ابن الشعب وأتكلم لغة الشعب”، وهذا ما فسره الفاعلون السياسيين بأن أبناء الشعب المغربي خاسرين ولا يتقنون غير لغة السب والقذف ،على غرار وصفه ﻷبناء بلدته بكلام فاحش، وهذا دفع أبناء واد إفران للمطالبة بدعم المغاربة الأحرار حسب تعبيرهم من أجل حملة وطنية موسعة تعيد لهم الإعتبار.
و ي تعليق على رد محمد أوزين، ذكر، قيادي حركي أن الوزير المقال سقط في فخ العجرفة والتسرع في الرد دون إستشارة للخبراء خصوصا فيما يتعلق باللغة المستعملة، مضيفا أن الشخصيات العمومية أمثال الوزراء الذين حظوا بالثقة الملكية والقياديين الحزبيين يجب أن يترفعوا عن استعمال اللغة السوقية والفاحشة في تواصلهم مع عامة المواطنين، كما أنه عندما أجاب وقال بأنه يستعمل لغة الشعب المغربي فهو إنما يضع حزب له تاريخ كون أجيالا من القادة في وضع حرج ذلك أن للشعب ملك يحترمه و لو كان الشعب كذلك لما حظي باحترام الملك و أن تلك اللغة المستعملة إنما تدل على المستوى التربوي و نظرة بعض المسؤولين لعموم المواطنين.
ليس بغريب أن يصف أوزين الناس بأبناء العاهرات فهذا الأسلوب الدنيء معروف لدى الحركيين وهنا أريد أن أشير على أنني كنت حركيا ولا زلت إلى اليوم لكن جمدت نشاطي السياسي لأن الحزب دخلوا عليه أصحاب المصالح والمال والأعمال وهم على علاقة فقط مع لعنصر الدي يراهن على الجهة بالبلطجة والمال الحرام وزرع الفتن داخل الأسر الأمازيغية فسلوك أوزين معروف منذ أن عرفته في الحركة وكنا نتساءل لماذا أصبح هذا الشخص نافذا واحتل المكانة التي بوأته للإستوزار والطموح إلى قيادة الحزب حليمة العسالي المرأة التي أفسدت هذا الحزب ولحد الآن لم نجد أسباب استمرارها في شتات الحزب ومطاردة نساء ذات كفاءات عالية خوفا على المكانة التي تحتلها وهي تستفيد من الريع اللائحي للنساء الحركيات أوزين يعرفه الجميع حين يناقش يتحدث بالكلام النابي من العار اليوم أن يصبح ها الشخص منتخبا بواد إفران على ساكنة هاته المنطقة أن يردوا الإعتبار لكرامتهم التي تهان على شباب أزرو التظاهر من أجل محاربة الفاسد الذي يتفوه بأبناء العاهرات من العار على كل حركي أن يقبل الاستمرار في الحزب مادام مثل أوزين يصول ويجول في حزب أسسه الشرفاء وقت كان فيه امحند العنصر موظفا بسيط في البريد بفاس وكان كل مرة يحل المحجوبي أحرظان بصفرو في زيارة رموز قبائل ايت يوسي كان امحنذ لعنصر يطالب الأعيان بتوسط له مع أحرضان لإنقاذه من فاس والعمل على الحاقة بالبريد بالرباط بالفعل استجاب أحرضان ووجده شخص يمكن أن يضيف شيئا للحزب مادام أنه من قبائل مرموشة ومنحه العديد من الامتيازات لاستكمال تكوينه حتى أصبح اليوم يفتح الباب لمن يصف أبناء إقليم افران بأبناء العاهرات صراحة يجب على وزارة الداخلية والعدل أن تفتح تحقيق نزيه لمحاسبه هذا الرجل الدنيء وإن لم يكن ذلك فمعنى أن كرامة المواطن المغربي ليس لها قيمة نتمنى من الجمعيات الحقوقية والمجتمع المدني القيام بواجبهم وتقديم اوزين للمحاكمة وحرمانه من الترشح لأنه رجل يسيء للمغاربة وصاحب الكراطة يعتبر من المفسدين الكبار في الأخلاق أولا