عرض مواد بعض أنباء الجرائد الورقية الصادرة يوم الجمعة من “الأخبار” التي كتبت أن قيادة حزب الـ”PAM” رفعت دعوى قضائية ضد عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، على خلفية استعمال الموقع الرسمي لوزارته في الدعاية الانتخابية والسب والشتم في حق خصومه السياسيين، ووسائل الإعلام التي تنتقده، كما وجهت قيادة حزب الأصالة والمعاصرة شكاية إلى اللجنة الحكومية المكلفة بتتبع الانتخابات والتي يترأسها محمد حصاد، وزير الداخلية، ومصطفى الرميد وزير العدل والحريات، لمطالبتها بفتح تحقيق في الموضوع.
وأضافت الجريدة أن حزب “البام” استعان بمفوض قضائي محلف أجرى معاينة على الموقع الرسمي لوزارة الرباح حيث يوجد رابط في أعلى الصفحة يؤدي مباشرة، بعد الضغط عليه، إلى الصفحة الرسمية للوزير الرباح على شبكات التواصل الاجتماعي والتي تتضمن صورا تدخل في إطار الحملة الانتخابية التي يخوضها الوزير بمدينة القنيطرة.
وجاء في مادة أخرى بذات الجريدة أن المديرية العامة للأمن الوطني أقدمت على إعفاء العميد الممتاز الحرشي من مهامه بعد أقل من 24 ساعة على تعيينه رئيسا للمنطقة الأمنية بعمالة سلا، خلفا للعميد الممتاز زين العابدين الذي ألحق بالمصالح المركزية للمديرية، وذلك بعدما توصل عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، بتقرير يتضمن معطيات جديدة عن المسار المهني للحرشي خاصة بدائرة العيايدة بسلا.
أقدمت المصالح الأمنية المتخصة ببلدية عين بني مطهر، التي تبعد حوالي كيلومترا جنوب مدينة وجدة، على إيقاف أحد المرشحين للإنتخابات المحلية بوسط البلدة باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ومصادرة جواز سفره وأوراق إقامته بالخارج تحسبا لمغادرته للتراب الوطني، بعد شكوك في علاقة تربطه بشبكة لترويج المخدرات، وتقول “الأخبار” إنه من المرجح أن يكون اسمه قد ورد ضمن اعترافات بعض من عناصرها بعد الإطاحة به من قبل مصالح الدرك الملكي لمدينة شفشاون.
وذكرت “الأخبار” كذلك أن مصالح أمن مراكش اعتقلت شابا فرنسيا من أصل مغربي بعدما تورط في ذبح سائح يحمل الجنسية السويسرية بساحة جامع الفنا في الساعات الأولى من صباح اليوم نفسه.
وإلى يومية “المساء” التي اهتمت بتسجيل صوتي منسوب لعون سلطة حضري ببلدية تمنار، بإقليم الصويرة، يوثق لسيناريو التلاعب في اللوائح الانتخابية بالمنطقة، بحيث يهم التسجيل اعتراف المقدم بتلقيه أوامر من الباشا لتوزيع أكثر من 52 فردا من عائلة مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي وتهجيرهم من دائرتهم الأصلية رقم 4 إلى دائرتين بعيدتين بحوالي 7 كيلومترات هما 10 و11، خدمة لمرشح الأحرار الذي يود اكتساح البلدية للمرة الخامسة على التوالي.
وجاء في ذات اليومية أن أسرة أحد الأشخاص في القطب الحضري “راس الماء” بإقليم مولاي يعقوب، بارتكاب جريمة قتل بشعة ليلة الثلاثاء/ الأبعاء، في حق ابنها، والتمثيل بجثته، بل إن الجاني عمد إلى شرب دم الضحية بعدما قطع أحد شرايينه، بحضور مواطنين. وقالت “المساء” إن المنطقة شهدت جريمة بشعة نجمت عن نزاع بين طرفين نتيجة حسابات قدييمة، أسفر عن سقوط ضحيتين، الضحية الأولى توفي بعين المكان، فيما لفظ الشخص الثاني أنفاسه بقسم العناية المركزة بالمستشفى الحسن الثاني.
وورد بـ”الصباح” أن دورية تابعة للدرك الملكي بدار بوعزة بالبيضاء، اضطرت إلى طلب تعزيزات أمنية من أجل إيقاف معربدين داخل “كابنو” اعتدوا على عناصرها واحتجزوا أحدها، احتجاجا على تدخل الدرك لإيقاف سهرة ماجنة كانوا يحيونها. وحسب مصادر “الصباح” فإن خمسة دركيين انتقلوا رفقة قائد السرية إلى مخيم دورة الشواطئ ” غفير” بوادي مرزك، بعد تلقي اتصال هاتفي من مصطافين للتبليغ عن عربدة أزيد من 20 شخصا موزعين بين فتيان وفتياة، وإحداثهم الفوضى، إلا أنهم لم يستطيعوا التحكم في الوضع مما دفع قائد السرية إلى طلب تعزيزات من قبل رؤسائه لينتقل حوالي 30 دركيا إلى المنطقة السالفة الذكر.
ذات الورقية كتبت أن جماعة العدل والإحسان ردت بقوة على تصريحات رئيس الحكومة والأمين العام لحوب “المصباح” عبد الإله بنكيران، بخصوص الوضع القانوني والتنظيمي لأكبر الجماعات الاسلامية المحظورة في المغرب.. وفي ذات السياق قال حسن بناجح، مدير مكتب الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والاحسان، إن ملف الجماعة من المسائل الكبرى للدولة، ولا دخل لعبد الإله بنكيران فيه، مضيفا “لم نفقد عقولنا حتى نلجأ إلى رئيس حكومة ليس له ولا لها من الأمر شيئ غير محاولة حجب القمع المسلط على العدل والإحسان، في إشارة إلى قول بنكيران في البرنامج الحواري نفسه إن الدولة لم تقم بأي شيء ضدهم”.
وبـ”الصباح” أيضا جاء أن شابين مشاركين في الدعاية لمحمد مبديع، وكيل لائحة الحركة الشعبية بجماعة الفقيه بن صالح، أضرما النار في جسديهما يوم الأربعاء الأخير أمام منزل مبديع، احتجاجا على رفض المسؤولين عن الحملة، أداء مستحقاتهما المالية. وأضافت الورقية أن مبديع رفض لقاءهما وتسليمهما المبلغ المتفق عليه نظير الدعاية.. بالمقابل نفى الوزير مبديع في اتصال مع “الصباح” الأمر، مؤكدا أن لا علم له بالموضوع.
“أخبار اليوم” أفادت أن العديد من محطات الوقود بالمغرب أعلنت، خلال اليومين الماضيين، نفاذ مخزونها أمام الزبناء في الوقت الذي سارعت إلى اقتناء كميات غير مسبوقة من هذه المادة حيث يظهر من خلال مقارنة بين الكميات المقتناة في فاتح شتنبر ومثيلتها في فاتح غشت أن الكميات ارتفعت بشكل كبير في مستهل الشهر الحالي. ووفق مصادر المنبر الإخباري فإن أرباب المحطات يحاولون الاستفادة من انحفاض سعر المحروقات في الوقت الراهن، أملا في تسويقها بعد عودة الأسعار إلى الارتفاع خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة، في مضاربة لا تراعي مصالح المستهلك