أعلنت الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية، تنديدها بالمجزرة التي إرتكبها محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة المقال بأمر ملكي والمرشح في جماعة واد إفران تحت مظلة حزب الحركة الشعبية، في حق حق مواطنين أبرياء، خرجوا في مسيرة سلمية مناهضة له، بمعية بعض الأشخاص الذين جيئ بهم من مدن مجاورة ( أزرو،مريرت).
وشددت الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية على أن المجرزة التي إرتكبها صاحب فضيحة ملعب مولاي عبد الله، والذي لم يتردد في سب أهل قبيلته وكل المغاربة ونعتهم بأنكر الأوصاف في تسجيل صوتي مشؤوم، يعبر مرة عن مستوى منحط ودنيئ.
وعبرت عن استنكارها الشديد لهذا السلوك الهمجي ، مع إدانتها وبشدة هذه التصرفات الحقيرة، محملة المدعو محمد أوزين المسؤولية الكاملة عن كل ما وقع.
كما أعلنت الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية، تضامنها المطلق مع ساكنة جماعة واد إفران في ممارسة حقها الدستوري في حملة انتخابية سلمية ونظيفة، داعية السلطات المختصة إلى فتح تحقيق في الموضوع.
وقد شهدت جماعة واد إفران منذ عصر يوم الخميس 3 شتنبر، مواجهات عنيفة ودامية قادها الوزير السابق محمد أوزين بمعية العشرات من بلطجيته، الذين خربوا كل المحلات التجارية بأزقة وشوارع واد إفران، وشنوا هجوما شنيعا على ساكنة وأبناء المنطقة، مستعملين الأسلحة البيضاء والهروات.
وقام محمد أوزين بتهشيم رأس إمرأة، بعدما ألقى عليها قنينة خمر من سطح مقهاه ، وضرب منافسه مرشح حزب الإتحاد الإشتراكي بآلة حادة على مستوى الرأس، مما خلق تشابكات نتج عنها إصابة مئات المواطنين وإعتقال 3 أشخاص ينحدرون من خارج المنطقة.
وأسفرت الواقعة الدموية عن العديد من الإصابات في صفوف الساكنة بعضها خطيرة جدا حيث تم نقلهم إلى مستشفى مدينة أزرو.