إن تدخل الأمن لعدة مرات، بمهنية و حرفية و استعجالية، كلما تطلب الأمر ذلك، و خصوصا في “منطقة الموت”، ازواغة و بن سودة بفاس، كان عاملا أساسيا في منطقة حساسة.
فلولا نجاعة و حنكة و حكمة المسؤولين بقيادة السادة محمد الدردوري و نور الدين السنوني، اللذان حرصا على الحفاظ على النظام العام و سلامة المواطنين و ممتلكاتهم، لما مرت الإنتخابات في سلم و سلام….. “و في ذلك فليتنافس المتنافسون”.
فهنيئا لكل من ساهم في نجاح ثورة الملك و الشعب المستقبلية بالسيطرة على الوضع و شل حركات بلطجية الإنتخابات……
عشور دويسي