أصدرت أحزاب المعارضة بلاغا مشتركا حول الظروف التي جرت فيها الاستحقاقات التي عرفتها بلادنا يوم الجمعة 4 شتنبر 2015 الماضي وقد جاء في البلاغ:
اجتمع قادة أحزاب المعارضة الأربعة، الأصالة والمعاصرة، حزب الإستقلال، الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، الإتحاد الدستوري، اليوم، 5 شتمبر 2015، للتداول في سير عملية الإنتخابات الجماعية والجهوية، التي جرت يوم أمس. وإذ توجه تحيتها لكل المواطنات والمواطنين، الذين شاركوا في هذه العملية، فإنها تعبر عن تضامنها مع أولئك الذين لم يجدوا أسماءهم ضمن لوائح المصوتين، أو الذين تم التشطيب على أسمائهم، بسبب التلاعب والتسيب، الذي طبع أداء الحكومة في هذا المجال. كما تعلن رفضها التام للممارسات الخطيرة، التي عرفتها هذه الإستحقاقات، طيلة يوم الإقتراع، من تجاوزات وخروقات خطيرة، أكدت أن الحكومة لم تكن مؤهلة، بالمرة، لتحمل مسؤولية الإشراف على انتخابات نزيهة.
بالإضافة إلى أن رئيسها واصل طيلة الحملة وخلال يوم الإقتراع، مسلسل الإنتهاكات، واستغلال إدارة الشأن العمومي، للتهجم على أحزاب المعارضة، ومحاولة تغليب كفة حزبه. و عليه، يقرر قادة الأحزاب المذكورة أعلاه ما يلي: عدم الإنخراط نهائيا في أي تحالف، يقوده حزب العدالة والتنمية، إنطلاقا مما ارتكب من خروقات وانتهاكات.
وتوصي في هذا الصدد أعضاءها الإلتزام بهذا الموقف، جوابا على هذه الممارسات التي تعتبر ذبحا للديمقراطية، وتكريسا لنهج الغش الإنتخابي.
مصطفى الباكوري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة
حميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال
إدريس لشكر الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية
محمد ساجد الأمين العام لحزب الإتحاالدستوري