بيان توضيحي من النائب السابق لرئيس المغرب الرياضي الفاسي

 
الشكاية الكيدية رد على
إلغاء العقد مع مؤسسة أفيج كان في تاريخ 30/12/2011 وجاء  بعد توصل الفريق بشيكين مرقمين في اسم المغرب  الرياضي الفاسي كل واحد بقيمة 100000 درهم قبل موعد تاريخ تسليمها حسب العقد الذي يربطنا في شهر أبريل 2012 بدل أننا تسلمناها في 30 /12/2011 الأول برقم 2783592  و الثاني  برقم 2783593  بنفس التاريخ 30/12/2011 سلمتهم  لرئيس الفريق مروان بناني وأمين المال محمد بن لامين في اجتماع رسمي حضره جل أعضاء المكتب بمدينة الدار البيضاء بأحد الفنادق الفخمة.كان الفريق حينها  يعيش ازمة مالية خانقة .
  ضخهم رئيس الفريق  في حساب الفريق بتاريخ 05/01/2012 . رقم  79 شارع يوسف بن تاشفين  بمدينة الدار البيضاء
 بالشركة العامة للأبناك  رقم الحساب    022780000036000390074047 وختم على ظهرهم بتوقيعه هو وأمين المال .
في هذا اليوم الذي يتكلم عليه الجميع2011 -12-31  جميع المسيرين غابو والهواتف أقفلت هذا التاريخ مدون بمحاضر ومعاملات بنكية لبيت الواجب في غياب الجميع وأديت من مالي الخاص لجميع اللاعبيين والأطر التقنية والإداريين والمستخدمين أجر شهرين ما يقارب مليون وخمسمائة ألف درهم عبارة عن شيكات شخصية باسمي وكان هذا بحضور نائب الرئيس خالد بنوحود والكاتب العام  رضا الزعيم والمدير العام محمد الناصري والمدير الإداري عزيز العمول وهذا كله حتى لايتشتت النادي بعد أن وصلت ديون اللاعبين 3 أشهروهم مقبيلن على لعب نهاية كأس افريقيا الممتازة أين اختفوا من يدعون حبهم .
وكان هذا الإلغاء بتشاور مع الرئيس وفيه خدمة لمصلحة الفريق لأن العقد الذي يربط بين مؤسسة أفيج وفريق المغرب الرياضي الفاسي فيه بند ينص على إلغاء العقد تلقائيا ومطالبة الفريق بتعويض مادي ومعنوي في حالة حمل قميص فريق المغرب الرياضي الفاسي شركة منافسة لمؤسسة افيج وهذا ما وقع حيت حمل الفريق شعار لشركة أخرى هي  مؤسسة أنسي وهذا التوقيع حضره أعضاء المكتب عبد الحق مراكشي احم المرنيسي خالد بنو حود عبد اللطيف بنشقرون رضى الزعيم  ولاعبين وإداريين وأطر تقنية وإعلاميين وسلطة محلية ومنتخبة في حفل كبير بفندق جنان فاس ورغم  هذا الإلغاء الذي وقع في التاريخ أعلاه تدخلت بعلاقتي الشخصية مع مؤسسة أفيج رغم استقالتي من مكتب الفريق أنا ومجموعة من المسيرين كان سببها الغموض في مالية الفريق وعدم حضور امين المال محمد بلامين بدون أي عدر وعدم توصلنا بالتقرير المالي قبل الجمع العام ب خمسة عشر  يوما التي ينص عليها القانون والمرسوم الوزاري لسنة 95 ورغم هذا الإلغاء  دخت المؤسسة 800000 ألف درهم لموسم 2012-2013 بعد أن كانت قد  دخت نفس المبلغ سنة 2011- 2012 زائد  200000 ألف درهم ثمن بطائق دخول الملعب وهذا ما توضحه التقارير المالية للفريق موسم 2011-2012/2012-2013 التي كنت أزاول مهامي كنائبا للرئيس .
ملاحظة.عقد مؤسسة أفيج يهم المسابقات الوطنية فقط وبدون لوحات إشهارية على جنبات الملعب.وعقد مؤسسة أنسي يهم المسابقات الوطنية والقارية.
 أتسائل أين هو الضرر و لماذا سكت الرئيس وأتباعه لمدة ثلاث سنوات على هذا الموضوع  ولم يثر في الجمع  عام الذي هو سيد نفسه  حتى رفعت دعوة قضائية عن طريق المحكمة أطالب فيها بتدقيق في ميزانية الفريق لولاية الرئيس مروان بناني الأولى الممتدة من 2009-2010-2012-2013 حيث صرف الفريق ما يقارب 120 مليون درهم والسؤال لماذا يخاف هؤلاء المسؤولين  من التدقيق في حسابات الفريق إن كانت نيتهم حسنة ولي كامل الثقة في نزاهة العدالة المغربية  التي ستقول كلمتها ان شاء الله قريبا في هذا الموضوع وخاصة أن مضامين الرسالة السامية الملكية الموجهة حول الرياضة  بقصر المؤتمرات الصخيرات  بتاريخ 24 أكتوبر 2008 تنص على ذلك وتطالب بالحكامة الجيدة والنزاهة الشفافية  والتطهير وعدم الارتزاق  في الرياضة والضرب بيد من حديد على المفسدين.
ملاحظة حسب الخبرة التي أنجزت من طرف الخبير الدكتور عبد الرحيم تادا الذي عينته المحكمة الابتدائية.تبثث الإختلالات في ميزانية الفريق.
ومن ناحية أخرى كنت دائما أوقع على مصالح مؤسسة المغرب الفاسي  في غياب تام للرئيس إداريا وماديا وعقدت عدة شراكات وكذلك وقعت على تسلم تهنئتين مثتاليتن من اليدين الكريمتين لصاحب الجلالة الملك المعظم محمد السادس نصره الله من طرف القيادة الجهوية للدرك الملكي بفاس  وعقد شراكة مع المجالس المنتخبة وكان توقيعي مع والي جهة فاس بولمان وعمدة مدينة فاس واستقبال السفراء عدة دول والفرق الاجنبية وترأس بعتة الفريق في رحالاته خارج أرض الوطن  في غياب تام لرئيس الفريق وهذا كله يصب في مصلحة الفريق حتى لاتتوقف عجلته  وكنت دائما  أخدم مصلحة الفريق ماديا ومعنويا كمسؤول فعلي يتحمل كامل مسؤوليته.وهذا ما جعلنا نحصل على ثلاث ألقاب قارية ومحلية انا وثلة من المسيرين الاكفاء . وقمت بواجبي بروح وطنية مع الفريق على أحسن وجه ولهذا طالبت بالتدقيق  في مالية النادي و فتح باب الانخراط لفريق المغرب الرياضي الفاسي بحيث أن عدد المنخرطين الحاليين لايتعدى خمسون منخرط أغلبيتهم الساحقة من مدينة الدار البيضاء.
و كنت أمارس مهامي في إطار قانوني ومسؤول كما تنص عليه المادة 14 من القانون الأساسي لجمعية المغرب الرياضي الفاسي. وفي الغياب التام لرئيس الفريق لايمكن أن نترك المؤسسة تقف عند غيابه  بل اذهى من ذلك اريد أن اذكر من يريد ان  يتناسى  انني كانت لي الصلاحية حتى ان اوقع على الشيكات البنكية بحساب خاص للفريق ولهذه الغاية اطالب بتدقيق الحسابات.
وهذه الارقام كلها موجودة في التقارير المالية  للجموع العامة عبر السنوات السالفة الذكر .
جزائي الأن بعد أن لعبت دور مهم في تحقيق الألقاب والإنجازات هو التنكيل من طرف جبناء وأشباح
إن لم ينصفني من يعرف الحقيقة وهم كثر جماهير لاعبين أطر تقنية مسيرين مسؤولين فالتاريخ أنصفني وسينصفني
سؤال لماذا لاتتم مواجهتي أمام القضاء أو الرأي العام لتوضيح أي لبس لأنهم يعرفون قوتي وجرئتي على قول الحقيقة  وكلهم يختفون امامي مثل الأشباح من كان يبحث عن الحقيقة فل يطلب منهم مواجهتي ولاغير ذلك
مراكشي عبد الحق
merrakchi1merracki