مستهل جولة رصيف صحافة الأربعاء من قضية طفل عرَّضته أمه بالتبني لتعذيب وحشي بمدينة مكناس، إذ قال المحامي حميد كرايري في تصريحات لـ”المساء” إن المتهمة غيرت اسم الطفل الذي ينتمي إلى خانة “أطفال الألم” والمسجل في الوثائق الإدارية بـ”الطيب كوهن” باسم “أيمن”، وهو اسم طليقها، مضيفا إن الخبرات التي أنجزت من قبل الضابطة القضائية بتعليمات من النيابة العامة أكدت أن الموظفة المتهمة، والتي تم إيداعها السجن المحلي تولال، لا تعاني من أي خلل نفسي وتوجد في كامل قواها العقلية، وأن ما أقدمت عليه يعتبر سلوكا عدوانيا، فيما استجابت المحكمة لملتمس محاميها بتأجيل الجلسة إلى تاريخ 28 شتنبر الجاري بغرض تقديم ملف طبي يشير إلى أن المتهمة تعاني من خلل نفسي، تضيف “المساء”.
وضمن خبر آخر بذات اليومية ورد أن شركة إماراتية تمكنت من الاستحواذ على شركة باب البحر، التي تولت الشطر الأول من مشروع تهيئة ضفتي أبي رقراق، بعد أن باعت الوكالة 41%من حصتها مقابل 228 مليون درهم، ما مكن الاماراتيين من ملكية 91%من حصص الشركة، مقابل 9 لوكالة التهيئة. وقالت”المساء” إن المشروع توقف لأكثر من سنة من أجل تقييم ثمن الصفقة.
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بعين السبع الحي المحمدي بالبيضاء من تفكيك عصابة لتزوير الأوراق النقدية والمحررات الرسمية وأختام الدولة، وتم تقديم عناصرها أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء للنظر في التهم المنسوبة إلى أفرادها.
“أخبار اليوم” كتبت أن رجال الأمن ينتظرون “زيادة الحموشي المالية”، ويتعلق الأمر برفع لأجورهم يصل إلى 600 درهم، بحيث أكد العديد من رجال الشرطة لـ “أخبار اليوم” أنم كانوا ينتظرون الحصول على الزيادة هذا الشهر، لكن لحدود الآن لم يحصلوا عليها. وقالت الورقية إن عبد اللطيف الحموشي سعى إلى تلك الزيادة حتى يعطي إشارة قوية على أنه يريد تحسين الوضعية المالية لرجال الأمن الذين يقارنون حالهم بحال رجال “الديستي”. وأضافت “أخبار اليوم” نسبة إلى مصادرها، أن الحموشي أفرج منذ توليه أمر الأمن الوطني، عن تعويضات المهام والتنقل التي لم يكن يتوصل بها بعض رجال الأمن في السابق.
ذات الورقية تطرقت لفوز معتقل بمقعد في الانتخابات، ويتعلق الأمر بمحمد سيف المرشح الاستقلالي، ورئيس بلدية تولال في مكناس، الذي فاز بمقعد في دائرته، رغم وجوده رهن الاعتقال على خلفية تهمة تلقي رشوة بقيمة 5000 درهم. وأشارت “أخبار اليوم” إلى أن الاستقلالي المعتقل كان قد تقدم بترشيحه للإنتخابات لكن أياما بعد ذلك ومع انطلاق الحملة تم اعتقاله يوم 23 غشت متلبسا بتلقي الرشوة، إثر شكاية أحد المواطنين إلى الرقم الأخضر المتعلق بالتبليغ عن الرشوة.
“الصباح” ذكرت أن ملثمين أقدما على تكبيل مستحدمة بمخدع هاتفي قد أحيلوا على محكمة الإرهاب، وذلك بعدما استوليا على 5700 درهم كانت بحوزتها وبطاقات للتعبئة الهاتفية، بينما اعترف المتابعان أمام استئنافية سلا، وهما طالب وكهربائي، أن الدافع وراء جريمتهما التي تمت بوجدة قبل 5 أشهر من الآن يعود لرغبتهما في الانتقام من مخبر لشرطة المدينة هو من يمتلك المحل المهاجم، فيما المتابعة بقانون الإرهاب أتت عقب حجز حاسوب، بمسكن الفردين، يحمل تعابير مشيدة بتنظيم “داعش”.
وقالت “الصباح” إن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قد خرج منتعلا نعلا بلاستيكيا و”فوقية” ضمن استقبال نشطاء حزبه أمام مقر الفيلا التي يقطنها وسط الرباط دون أن يتوصل إلى اتفاقات مع الأغلبية بشأن جميع الجماعات الترابية، كما أوردت أن بنكيران يلطف مواقفه مواقفه المتشددة تجاه بعض الأحزاب التي تخصص في سب وقذف رموزها في المهرجانات الخطابية التي أشرف على تأطيرها خلال الدعاية الانتخابية لتنظيمه.
الجريدة قالت إن حوادث اعتداء تكررت بالدار البيضاء، وخصوصا الحي الحسني خلال الأسبوع الجاري، حيث تم تسجيل عربدة لجانحين بالقرب من مقر الدائرة الأمنية 15 كي يحدثوا هلعا بين الساكنة والمارة، كما شهد شارع ام الربيع بحي الألفة تعرض سيارات كانت مركونة بالقرب من مدارة الشارع الإداري إلى كسر لزجاجاتها الواقية من قبل مخدَّر جرى توقيفه بعد ذلك.
“الأخبار” أورد بإصدارها الجديد أن أعمال اقتحام نفذها العديد من الناخبين بثلاثة مكاتب للتصويت بجماعات تابعة لإقليم الخميسات، ورافقها تكسير لصناديق الاقتراع، قد حالت دون فرز الأصوات والإعلان عن النتائج النهاية وتحديد الفائزين بانتخابات 4 شتنبر وسطها.
نبأ آخر عمدت لنشره “الأخبار” مقترنا بحالة من الغضب تسود وسط أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة بالدار البيضاء على خلفية نتائج انتخابات الأسبوع الماضي بفعل النتائج الضعيفة التي تم تحقيقها في كثير من المقاطعات، حيث انصبت ردود الأفعال على الأمين الجهوي للتنظيم الذي لم يحقق بدوره نتائج جيدة بدائرة ترشحه ضواحي العاصمة الاقتصادية.
أفضى جدل حول قانونية التصويت برخصة السياقة، وفق ما برز بنفس المنبر الورقي، إلى تعرض موظف مشتغل بالجماعة الحضرية لإنزكان للاحتجاز بمقر الملحقة الثالثة بحي الجرف، وجاء ذلك بعد نقاش جمعه مع قائد الملحقة حول قانونية هذا التعاطي، ليعمد رجل الإدارة الترابية للاحتجاز.