العلم المغربي و صور جلالة الملك محمد السادس، بمخيمات العار.
و لا زال ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻮ يبحثون ﻭ ﻳﺒﺘﻜﺮﻭﻥ ﻭ ﻳﺒﺘﺪﻋﻮﻥ ﺷﺘﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻹﻃﺎﻟﺔ ﺃﻣﺪ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ، و لا تهمهم مشاكيل ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﻴﻦ المغاربة المحتجزين ﺑﺎﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ.
مغاربة تندوف الأبطال، يواجهونهم بالراية الحمراء و يرددون : “المغرب وطننا و الملك ملكنا”.
أما الخائن المريض، عبد العزيز المراكشي و أسياده الذين يعلمون جيدا أن المرض لن يمهله طويلا، ﻳﻘﻴﻤﻮﻥ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ للإنقضاض ﻋﻠﻰ خلافة الولد العاق، و ينفخون في أرقام المحتجزين الصحراويين. أعداد ﻳﺮﺍﺩ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺣﺒﻴﺴﺔ المخيمات، ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﺕ ﻭ ﺃﻥ ﺗﺘﻜﺎﺛﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ الإنجاب، ﻟﻴﺒﻘﻰ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ الخونة ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻟﻰ الأبد، ﻳﺘﺎﺟﺮﻭﻥ ﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻨﺨﺎﺳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻭ ﻳﺴﺘﺠﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺑﺎﺳﻤﻬﻢ.
عشور دويسي