مثل من يتنفس تحت الماء، أو كميت يقاوم غساليه بمستودع الأموات، شباط يرفض مغادرة فاس، ويضرب وعد الاستقالة عرض الحائط،، الرجل خسر انتخابات الغرف المهنية وخرج منها دون ان يحصل فيها على شيء وخسر قبلها عمودية فاس وغادر مكتب “شون دو كورس” قبل ان يجرب اثاثه المستحدث مؤخرا، وخسر سباقه الماراطوني الحالم بالظفر برئاسة جهة فاس مكناس يعود حميد شباط ليجرب حظه الإنتخابي المنتكس ويضع ملف ترشيحه لعمالة فاس، دون ان يعبأ بإرادة الصناديق التي مثلما جاءت به ذات انتخابات غير مبالية، فها هي اليوم تطرده وهي مسؤولة واعية.
على مدى ولايتين كاملتين لم يفي شباط بوعوده أبدا، فالبحر الذي انتظره الفاسيون حمل امواجه إليهم، والاقتصاد انتعش من حرارة هروب الاستثمار والمستثمرين.
ويبقى المجال مفتوحا أمام الصفحات الفايسبوكية ونشطاء المواقع الاجتماعية، في التعبير عن مضمون رحلة الاستقلال بفاس، أما شهادة أهل الدار بحزب الميزان، أن استحقاقات الرابع من شتنبر كانت نزيهة و أنجبت إرادة الشعب بولادة طبيعة طبيعية وليس بولادة قيسرية كما يراها المعارضون.
https://www.youtube.com/playlist?list=PLlRgUfyFvAq1BKnJhtGknWLPY1L94inpb