https://www.youtube.com/watch?v=E25ayzQ2X58&feature=youtu.be
في مقال مدوي نشرته وكالة المغرب العربي للانباء لاماب”، فقد تحدثت عن هزيمة عمدة فاس السابق في انتخابات الرابع من شتنبر، ووصفت الانتكاسة الاستقلالية بفاس بالهزيمة النكراء، متحدثة عن الدور الذي لعبه رواد مواقع التواصل الإجتماعي ، في تحويل شباط الى نجم فايسبوكي فوق العادة، وكيف اختاروا عناوينهم بعناية فائقة، ويبقى اشهرها تذكير حميد شباط بوعده بتقديم الاستقالة، في حالة مني حزبه بالهزيمة في الانتخابات.
“أشهر غرقى اقتراع لم يرحم” كان عنوان مقالة “لاماب”، التي تحدثت الى غرقى آخرين غير حميد شباط، وعلى راسهم مصطفى الباكوري، الذي فوت موعد الفوز بمدينة المحمدية، ونبيلة منيب التيي كانت ضحية منجل الاقتراع الذي جاء على اليمين واليسار، غير ان منسقة فيدرالية اليسار الديموقراطي، خرجت من السباق الانتخابي من بابه الواسع.
“لاماب” ذكرت في مقالها انتكاسة أوزين في إفران، فيما تحدثت عن عبد الصمد قيوح وزير الصناعة السابق والذي أبدى مقامة في وجه رياح اقتراع الرابع من شتنبر،.
انتخابات الرابع من شتنبر كانت آلة حصاد، أزالت كراسي عمرت لسنين وعقود، واستبدلت القلب الإصطناعي للسياسة المغربية بقلب شاب حتى تضخ دماء الثقة في المواطن المغربي، وتعلن له صراحة أن صوته مهم وذو وقع على الساحة، فهو من عاقب الفساد واستأصله من مدنه وشوارعه، فهل ستلعب النخب الجديدة دورها، وترتقي لطموحات الناخبين، وتبادلهم نفس الثقة التي عبروا عنها في صناديق الإقتراع.